نجح البرلمان العراقى، أمس، فى انتخاب سليم الجبورى، رئيساً له، ليطلق بذلك مسار تشكيل حكومة جديدة، وفى المقابل اعتبرت «القيادة العامة لدعم الثورة العراقية» الجبورى ممثلاً للإخوان فى العراق. وحصل «الجبورى»، مرشح القوى السنية الرئيسية، فى البرلمان العراقى، المؤلف من 328 نائباً، على أكثر من 165 صوتاً، وهو عدد الأصوات، المطلوب للفوز بمنصب رئيس مجلس النواب. وفى اتصال ل«الوطن»، قال عضو المكتب الإعلامى للقيادة العامة لدعم الثورة العراقية أبومصعب العبيدى، إن «الثوار لا يعترفون بهذه الانتخابات، والجبورى ما هو إلا رجل الإخوان فى العراق، ولا يمثل السنة، بل سنة حكومة نورى المالكى فقط». ونفى «العبيدى» ما نقلته قناة «العربية»، أمس، حول إعدام تنظيم «داعش» 12 جندياً من جيش الطريقة النقشبندية التابع ل«عزة إبراهيم الدورى» الرجل الثانى فى نظام الرئيس الأسبق صدام حسين، قائلاً: «هذا غير حقيقى بالمرة». كما نفى استعادة الجيش العراقى السيطرة على «تكريت»، قائلاً إن «المالكى أرسل عدداً كبيراً من المتطوعين إلى تكريت لاستعادة السيطرة عليها، نحن استدرجناهم وتركناهم يدخلون المدينة ثم حاصرناهم من خلفهم، وألحقنا بهم خسائر فادحة». وقال محافظ «صلاح الدين» أحمد عبدالجبورى لوكالة «فرانس برس» إن «القوات العراقية تمكنت صباح أمس من دخول تكريت». وفى سياق آخر، أعلنت شرطة مدينة النجف، أمس، أنها بدأت تطبيق قرار بمنع بيع وشراء البضائع التركية والسعودية والقطرية، متهمة الدول الثلاث ب«دعم وتمويل الإرهاب فى العراق».