شهدت العاصمة الأمريكيةواشنطن أحداثا دامية، أمس، راح ضحيتها 4 أشخاص من بينهم امرأة واحدة، خلال اقتحام عدد من المتظاهرين مبنى الكابيتول الأمريكي، (مقر السلطة التشريعية في الولاياتالمتحدة)، وكشفت شرطة الكابيتول هوية السيدة التي لقت حتفها خلال الاحتجاجات. قال ستيفن سوند، قائد شرطة الكابيتول، إن المرأة التي قتلت برصاص موظف في شرطة الكابيتول عندما اقتحمت مجموعة عنيفة مؤيدة لترامب المبنى، تم التعرف عليها وتدعى أشلي بابيت، وفقا لما نشرته شبكة CNN. وتبلغ بابيت من العمر 35 عاما، خدمت في سلاح الجو الأميركي لمدة 14 عاما وتعيش في ولاية كاليفورنيا، ولكنها جاءت إلى واشنطن لدعم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، حيث تعرف بأنها من أبرز أنصار ترامب، وفقا لما وصفتها شبكة "فوكس نيوز" الأمريكية. وقال زوجها إنها كانت مؤيدة قوية للرئيس ترامب. ووتابع سوند في بيان، اليوم، بينما كان المتظاهرون يشقون طريقهم نحو غرفة مجلس النواب حيث كان أعضاء الكونجرس يحتمون في أماكنهم، قام شرطي من جهاز شرطة كابيتول الولاياتالمتحدة بإطلاق النار خيث أصيبت أنثى بالغة، مضيفا: تم تقديم المساعدة الطبية لها على الفور، ونقلها إلى المستشفى حيث توفيت لاحقًا متأثرة بجراحها. لم يذكر رئيس شرطة الكابيتول اسم الموظف ، لكنه قال إنه تم منحه إجازة إدارية، بينما يجري تحقيق مشترك مع قسم شرطة العاصمة. قال سوند: كانت تصرفات ضباط شرطة كابيتول الولاياتالمتحدة بطولية بالنظر إلى الوضع الذي واجهوه، واحترم احترافيتهم وتفانيهم في العمل، مضيفًا أن الوكالة تراجع السياسات والاستجابة لأحداث العنف. ونقل مقطع فيديو اللحظات الأخيرة في حياة السيدة التي قتلت برصاص الشرطة، في مبنى الكابيتول، حيث ظهر رجل بجانبها يحاول مساعدتها وهي تلفظ أنفاسها الأخيرة، في مقر الكونجرس، وقال الرجل في حديث مع التلفزيون المحلي إن السيدة لم تستمع إلى تعليمات رجال الشرطة أثناء اقتحام إحدى الغرف داخل المبنى. وتابع: كان عدد من رجال الشرطة والمخابرات يقولون لنا، ارجع، انزل، ابتعد عن الطريق، لكن المرأة لم تستجب لنداءاتهم، وبينما كنا نسارع إلى سحب الناس من عند النوافذ، أطلقوا النار عليها وسقطت علي.