«سقينا ياما والله سقينا.. ومحدش فكر يسقينا.. وغريب لو طلب الميه.. نسقيه من دمع عنينا».. هذه كلمات من أغنية «عطاشى» التي قامت بغناءها الفنانة عفاف راضي منذ مايقرب من 50 عامًا على ألحان بليغ حمدي، وكلمات عبدالرحيم منصور، وهى الأغنية التي عادت لتتصدر محركات البحث خلال الساعات الماضية، بعد إعادة تقديمها من قِبل الفنانة الشابة مي كمال، ابنة الفنانة عفاف راضي. «إلى من علمتني إزاي أسقف سوسة، إلى أمي الجميلة».. بهذه الكلمات أهدت «مي» أغنية «عطاشى» في نسختها الحديثة إلى والدتها عفاف راضي، وذلك عبر حسابها على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك». رسالة شكر واعتزاز قدمتها مي كمال، إلى أهالي محافظة أسوان الذين قاموا بمساعدتها خلال تصوير أغنية «عطاشى» على طريقة فيديو كليب «قد إيه نفسي أشكر أهل البلد الجُمال اللي ساعدوني، وهم حتى لسه ميعرفونيش بكل مجهودهم وكل وقتهم». واستطردت مي كمال التي درست الموسيقى في دار الأوبرا المصرية «أغنية عطاشى قريبة جدًا لقلبي، وتصويرها في مكان من أحلى الأماكن اللي في بلدنا». وتعمل مي كمال، على إعادة تقديم أغنيات والدتها الفنانة الكبيرة عفاف راضي، وتصويرها «فيديو كليب»، وتقديمها بأسلوبها مختلف يظهر موهبتها في عالم الغناء والطرب. من أبرز الأغنيات التي قدمتها عفاف راضي، وحملت بصمة كبار الشعراء والملحنين «مصر هى أمي»، و«أيوة يادنيا»، و«تبسم والنبي»، «ردوا السلام»، و«شبيك لبيك»، و«بتسأل ياحبيبي»، و«قالي تعالي»، و«سلام». كما قدمت عفاف راضي عددًا من أغنيات الأطفال الشهيرة «هم النم ياروحي»، و«يلابينا يلا»، و«اصحي يادنيا»، و«سوسة كف عروسة»، و«إمشي يابرد عنه روح للدبة نانو». ويعد الملحن بليغ حمدي، من أوائل الملحنين الذين تبنوا صوت عفاف راضي، التي كانت تغني في الأوبرا، وقدمها في إحدى الحفلات، وتعاون معها في عدد من الأغنيات الناجحة والتي تسببت في تعريف الفنانة الشابة وقتها بالجمهور.
