ألقى جهاز الأمن الوطني بالسويس، مساء أمس الأول، القبض خلية إرهابية تابعة لجماعة الإخوان بالمحافظة، تتكون من 4 عناصر، موجه لهم الاتهام بالقيام بالاعتداء على قوات الشرطة، وإشعال النيران في سيارات الشرطة، والتخطيط لحرق سيارات سياسيين وإعلاميين وبعض الدعاة التابعين للأوقاف بالسويس. وعثرت قوات الأمن مع الخلية على آلاف الجنيهات التى حصلوا عليها مقابل القيام بأعمال عنف، وذلك داخل مسكنهم في مدينة السلام بالسويس. من جانبه قال اللواء خليل حرب، مدير أمن السويس، إن قوات الأمن الوطني بالسويس، ألقت القبض على كل من، "إبراهيم فتحي عامر على"، وشهرته إبراهيم "تشيكلس"، والسيد مختار أحمد النقيطى، المسئول عن الدعم المادي لتلك الخلية، ويوسف أحمد محمد عادل، وشهرته (يوسف جو) طالب كلية تجارة، ومحمد علي أحمد مصطفى، 20 عاما، طالب بكلية التجارة بجامعة السويس الجديدة. وأكد حرب، أن المتهمين اعترفوا تفصيليًا، بارتكابهم جرائم حرق سيارات الشرطة، وحرق سيارة أحد الضباط بالسويس، وبمواجهتهم بما تم ضبطه وما تحتويه أجهزة "اللاب توب" التي تم ضبطها معهم، أكدوا أنهم كانوا يخططون لحرق سيارات دعاة معتدلين، وحرق سيارات سياسيين معارضين لجماعة الإخوان بالسويس، وسيارات إعلاميين بالمحافظة. وكشف مصدر أمنى بالسويس، أن قوات الأمن الوطنى، تمكنت من القبض على عناصر تلك الخلية، بعد رصد تحركاتهم لفترة طويلة، داخل أحد المنازل التى قاموا باستئجارها بمدينة السلام الجديدة لاتخاذها كمأوى لهم ونقطة انطلاقة لعملياتهم الإجرامية، وعثرت القوات بحوزتهم على آلاف الجنيهات وأجهزة "لاب توب" تحتوى على بيانات ومنشورات تحريضية ضد الجيش والشرطة، وبعض الصور والبيانات الخاصة بضباط الشرطة بالمحافظة، وعدد من الدعاة ومراسلى الصحف اليومية بالمحافظة للتخطيط لاستهدافهم. وتابع المصدر، إن أجهزة الأمن عثرت مع الخلية الإخوانية علي خرائط كاملة للجان التابعة لجماعة الإخوان داخل السويس، من بينها اللجنة الإعلامية، ولجنة تنظيم المظاهرات، واللجنة المالية، واللجنة الطبية، وتم اكتشاف أن أعضاء الخلية كانوا يقومون بإطلاق الرصاص الحي خلال المسيرات الإخوانية من أجل الصاق التهم بأجهزة الأمن، ونشر الفوضى والتخريب بالمحافظة. وأضاف إنهم كانوا يخططون لاستغلال ارتفاع الأسعار فى الآونة الأخيرة لإثارة المواطنين ضد الحكومة المصرية، لضمان خروج أعداد كبيرة فى تظاهراتهم فى محاولة لإسقاط النظام، حيث عثرت القوات معهم على بعض المنشورات التحريضية، بسبب ارتفاع أسعار الوقود، ودعوة المواطنين للتظاهر.