قال الدكتور السيد عبدالخالق، وزير التعليم العالي، إن الجامعات لا مكان فيها لممارسة العمل الحزبي أو السياسي ولا مكان لأجندات العمل السياسي ولا مكان لممارسة أعمال العنف والتخريب داخل الجامعات، وتوجَّه عبدالخالق بالشكر إلى الغالبية العظمى من الطلاب وأعضاء هيئة التدريس لاستمرار العملية التعليمية خلال العام الدراسي. وأضاف الوزير، أن عودة الحرس الجامعي مرهون بالأحكام القضائية النهائية ونحن نحترم أحكام القضاء، وعند صدور الحكم بعودة الحرس سندرس مع وزارة الداخلية آلية كيف سيكون دور الأمن داخل الجامعات للعمل على حماية الطلاب والعاملين والمنشآت. جاء ذلك خلال تفقد الوزير اختبارات القدرات بكلية التربية الرئاسية بجامعة المنصورة اليوم، ومكتب التنسيق بالمدينة الجامعية بحضور الدكتور حسن عتمان، القائم بعمل رئيس الجامعة، والدكتور محمود المليجي نائب رئيس الجامعة لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتورة ماجدة نصر نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث، والدكتور أشرف شعلان عميد الكلية. وشدد عبدالخالق على أنه لن يسمح مطلقًا بأي عنف أو تدمير أو خروج عن عرف وقانون الجامعات، مؤكدًا على التعامل بكل حسم وحزم تجاه كل من تسوِّل له نفسه العبث بالجامعات في العام المقبل، فما حدث في مصر العام الماضي لم تحدث في دولة في الدنيا أن قام شبابها بتخريب مقر علمهم أو حرق شجرة خضراء كرمها الله ورسوله بقوله "إذا قامت الساعة وبيد أحدكم فسيلة فليغرسها". وقال الوزير إن التعليم العالي بحاجة إلى جامعات نوعية وبتكنولوجيا متفردة للغاية لأن مشكلتنا تتمثل في أن هناك طلبًا كبيرًا على الجامعات لم يقابله عرض، متوقعًا المزيد لجامعة المنصورة، متمنيًا ذلك على مستوى الجامعات. وأضاف: "موقعي يتيح لي التعاون أكثر مع الوزارات الأخرى لخدمة الشباب داخل الجامعات من "شباب وثقافة وأزهر شريف"، مشيرًا إلى أنه طالب بأن يكون بالجامعات دعاة من الشباب، وأنه سيجتمع غدًا مع الدكتور جابر عصفور وزير الثقافة، من أجل دعم الشباب، فهم كما يكونوا تكون مصر ونأمل بشباب مصر الخير بالتحاور والاتصال المباشر ومعرفة الدين وتنمية الانتماء وإعلاء شأن الوطن. وعلى هامش الزيارة قام مجلس جامعة المنصورة بتكريم الدكتور السيد عبدالخالق وإهدائه درع جامعة المنصورة، امتنانًا واعترافًا بالجميل لما قدَّمه من خدمات في سبيل إعلاء شأن الجامعة خلال فترة توليه رئاسة الجامعة.