قدر أحمد شيحة، رئيس شعبة المستوردين بالغرفة التجارية للقاهرة، حجم ما استوردته مصر من لعب الأطفال وهدايا هذا العام استعداداً لعيد الفطر بقيمة 82 مليون دولار. وقال إن الطلب المحلى يزداد خلال فترة الأعياد بنسبة 70% على الأيام العادية من قِبل المستوردين على استيراد تلك المنتجات، مشيراً إلى أن نسبة الارتفاع فى الأسعار تجاوزت ال15% بسبب ارتفاع تكلفة الشحن وسعر الدولار فى السوق السوداء، معتبراً أن هذا المبلغ يمثل إهداراً للموارد المالية. وقال رئيس شعبة المستوردين إن غالبية الألعاب النارية المستوردة تدخل مصر عن طريق التهريب. من جانبه، أكد أحمد أبوجبل، رئيس شعبة لعب الأطفال بالغرفة التجارية للقاهرة، أن حجم الطلب على لعب الأطفال خلال العيد يقترب من 70% وهو رقم أكبر بكثير عن بقية أيام العام، مشيراً إلى أن معظم هذا الطلب يقتصر على الألعاب النارية. وشدد «أبوجبل» على أهمية تشديد الرقابة على الأسواق الخاصة من أجل منع انتشار الألعاب النارية التى تدخل ضمن التجارة غير القانونية، وتؤثر سلباً على حجم مبيعات الأعمال المتوافقة مع القانون. وأضاف أن سعر «الصاروخ» الواحد يتراوح بين سبعة جنيهات وتسعة جنيهات، و15 جنيهاً، أما بالنسبة للمسدس فسعره يصل إلى 20 جنيهاً، والبندقية 25 جنيهاً. على الجانب الآخر شهدت مستلزمات العيد زيادة فى أسعارها هذا العام بنحو 15% مقارنة بالعام الماضى، نظراً لارتفاع أسعار المواد الخام المستخدمة من السكر والسمن والدقيق والسمسم وجوز الهند والبندق واللوز وغيرها فى موطنها الأصلى وارتفاع الدولار فى السوق السوداء. وأوضح صلاح العبد، رئيس شعبة صناع الحلوى بالغرفة التجارية بالقاهرة، أن هناك زيادة فى أسعار كعك وبسكويت عيد الفطر عن العام الماضى بنسبة تتجاوز 15%، بسبب ارتفاع أسعار مكوناته، مؤكداً أن ارتفاع أسعار مدخلات الإنتاج، السبب الرئيسى فى ارتفاع أسعار المنتج النهائى.