حالة من الهلع شهدتها بريطانيا منذ إعلان السلطات في 14 ديسمبر الجاري، الكشف عن طفرة جديدة من فيروس كورونا المستجد «كوفيد 19»، انتشرت بوتيرة سريعة بجنوب شرقي المملكة، بما في ذلك العاصمة لندن. وبلغ إجمالي الإصابات بكورونا في بريطانيا، 2.221.312، فيما وصلت حصيلة الوفيات جراء الإصابة بالفيروس في البلاد 70.195، وفقا لما ذكره موقع «ورلد ميتر». وفي وقت سابق، حذر باحثون، من سرعة انتشار السلالة الجديدة من الفيروس ورجح الباحثون، زيادة عدد الوفيات في 2021، وقال الباحثون في دراسة نشرتها «كلية لندن للصحة»، إن السلالة الجديدة كوورنا المنتشرة في بريطانيا بمعدل وسطي معدية بنسبة 56% أكثر من النسخة الأولى. وحض الباحثون، في دراستهم، على توزيع اللقاح بشكل سريع للمساعدة على منع حدوث مزيد من الوفيات جراء الفيروس، وفقا لما ذكرته شبكة «فرانس 24» الإخبارية الفرنسية. وكانت السلالة الجديدة من الفيروس ظهرت في كل من بريطانياوجنوب إفريقيا ونيجيريا، فيما قال وزير الصحة البريطاني، مات هانكوك، إن السلالة الجديدة في جنوب إفريقيا تشكل مصدر قلق كبير لأنها أكثر عدوى، وفقا لما ذكرته قناة «العربية» الإخبارية. وأضاف هانكوك، أن سلالة جنوب إفريقيا تحوّرت أكثر من السلالة الجديدة التي تم اكتشافها في بلادها، وأعلن الوزير البريطاني عن قيود السفر بين البلدين. واليوم، ذكرت شبكة «سكاي نيوز»، أن تفشيا لعدوى كورونا رصد في «ميلتون كينز لايت هاوس» في بريطانيا أكبر مختبر متخصص في الكشف عن الفيروس في البلاد. وقالت الشبكة الإخبارية، نقلا عن عنصر طبي يعمل في المختبر، أن الحادثة جرت بسبب انتهاكات محتملة لقواعد السلامة، كما ظهرت إصابات بكورونا في 3 من 4 فرق للعلماء العاملين في المختبر، وفقا لما ذكرته شبكة «روسيا اليوم» الإخبارية الروسية. وأشارت «سكاي نيوز»، إلى أن ما بين 20 إلى 70 موظفا في المختبر خضوعوا للعزل.
