أكد السفير سامح شكري، وزير الخارجية، أن انعقاد مؤتمر دعم مصر مازال قائمًا، موضحًا أن الخارجية المصرية تدرس الآن كيفية الاستفادة القصوى من تلك المبادرة، مشيرًا إلى أن تلك المبادرة تهدف لجذب الاستثمار بالدرجة الأولى وتهدف لمعرفة التشريعات المصرية في مساعدة الاستثمارات. وأوضح شكري خلال استضافته ببرنامج "العاشرة مساء"، الذي يقدمه الإعلامي وائل الإبراشي، على قناة "دريم 2"، أن المبادرة التي أطلقها خادم الحرمين الشريفين، الملك عبدالله بن عبدالعزيز، ملك السعودية، كانت مباردة كريمة من العاهل السعودي وهي مبادرة مشتركة أودعها لدى الحكومة المصرية لبلورتها لتنفيذها بالشكل الذي يناسب احتياجات وأولويات مصر في الفترة المقبلة. وتابع "مبادرة العاهل السعودي فرصة لطرح العديد من المشروعات لتوضيح الخطط المصرية بالنسبة للمستقبل سواء السياسات الاقتصادية والخطط الإصلاحية في المجالات الاقتصادية والشق التشريعي الجاذب للاستثمار"، مقدمًا الشكر للعاهل السعودي على هذه المبادرة التي تلبي الاحتياجات والأولويات المصرية". وأضاف الوزير أن مصر دولة تتيح المشاركة للأصدقاء، منوهًا أنه سيتم عقد المؤتمر ليعبر عن الهدف منه لدعم التحديات التي تواجهها مصر، مشيرًا إلى أن هناك تشاورًا مستمرًا بين أجهزة الدولة لخروج هذا المؤتمر بالصورة المشرفة التي تعود بأكبر نفع على الاقتصاد المصري من خلال المصلحة المشتركة بين البلاد المشتركة. ونوه شكري بأن مصر دولة كبيرة لا تتسول من أحدًا، موضحًا أن مصر تقبل بالمساعدات بناء على التبادل العادل، مضيفًا: "سيتم تغيير اسم المؤتمر من مساعدة مصر إلى استثمارات مصر".