قالت الدكتورة جيهان العسال، نائب رئيس اللجنة العلمية لمكافحة فيروس كورونا، إن الوزارة بدأت التوسع في استخدام مضادات التجلط في بروتوكول كورونا في شهر أبريل، بعدما كان يتم استخدامه بشكل وقائي في أول بروتوكول علاجي، لافتة إلى أن استخدام مضادات التجلط جاء قبل ظهور تقارير تنصح به، موضحة أن تطبيق البروتوكول العلاجي واستخدام مضادات التجلط كان سبب في تقليل أعداد الوفيات والسيطرة على الحالات. وأضافت «العسال»، خلال مؤتمر صحفي خاص بأزمة فيروس كورونا، أنه تم التوسع أيضا في استخدام الكورتيزون وتم استعماله في الحالات المتوسطة إلى جانب الشديدة حينما يوجد شعور بوجود نقص في الأكسجين، حيث بدأ الأطباء ينظرون للتوقيت في استخدام مضادات التجلط أو الكورتيزون من أجل العمل على السيطرة على الفيروس بدلا من أن يكون المصاب على أجهزة تنفس وذلك في ظل زيادة الإصابات. وتابعت أن بروتوكول العلاج الخاص بشهر نوفمبر شهد تغيرات قوية جدًا، لافتة إلى أن سبب وجود مدة طويلة حينما تم الإعلان عن بروتوكول جديد كان السبب فيها أن الأعداد كانت تنخفض بشكل واضح في مصر، لافتة إلى أن بروتوكول نوفمبر كان بالنسبة للوزارة بروتوكول استباقي من أجل الاستعداد حال دخول الموجة الثانية من كورونا لمصر. بروتوكول نوفمبر كان هناك تغييرات كبيرة وأردفت أن بروتوكول نوفمبر كان هناك تغييرات كبيرة، والتغييرات كان في تعريف الحالة نفسها بين الاشتباه والحالة المحتملة والحالة المؤكدة، إلى جانب تميزه في الحديث عن المضادات الحيوية ودورها في الاستخدام، خاصة أنه كان هناك سوء استخدام في المضادات الحيوية للمصابين بكورونا، حيث إن البعض كان يستخدم هذه المضادات بشكل خاطئ وهذا المرض فيروسي لا يتأثر بها، لافتة إلى أن هذا البروتوكول شمل الأعراض الجديدة التي ظهرت على المصابين مثل أعراض الجهاز الهضمي، ومتلازمة ما بعد كورونا.