بدأت الجامعات الحكومية مبكراً فى اتخاذ إجراءاتها الأمنية استعداداً للعام الدراسى المقبل، ولمنع أى حالات شغب قد تعوق العملية التعليمية كما حدث خلال العام الدراسى الماضى. أكد الدكتور السيد عبدالخالق، وزير التعليم العالى، أنه لم يتم اتخاذ قرار بعودة الحرس الجامعى مرة أخرى حتى الآن، مشيراً إلى أنه فى انتظار حكم محكمة القضاء الإدارى الخاص بعودة الحرس الجامعى، قائلاً: «نحترم أحكام القضاء لأننا دولة قانون». وأضاف عبدالخالق فى تصريحات ل«الوطن» أنه سيتم مواجهة أى شغب داخل الحرم الجامعى مع بداية العام الدراسى الجديد بكل حزم، لافتاً إلى أنه سيتم الاستعانة بأفراد أمن إدارى مدربين، للحفاظ على أمن وسلامة الطلاب وأعضاء هيئة التدريس والعاملين، إضافة إلى تأمين المنشآت الجامعية، مشيراً إلى أن الحرم الجامعى سيظل منارة علمية لتقديم محتوى تعليمى متميز لجميع الطلاب فى مختلف مراحل الجامعة. من جانبه، أكد الدكتور أشرف حاتم، أمين المجلس الأعلى للجامعات أن الجامعات تستعد فى الوقت الحالى استكمال منظومتها الأمنية، من خلال تدريب أفراد الأمن الإدارى فى أماكن تابعة لوزارة الداخلية، إلى جانب استكمال بروتوكول التعاون مع الداخلية وتفعيله بمختلف الجامعات، ووجود قوات تدخل سريع فى الحالات الطارئة، مشيراً إلى أن المجلس الأعلى للجامعات أرسل طلباً إلى وزارة المالية لدعم الجامعات بميزانية لدعم منظومتها الأمنية.