أكد الدكتور أشرف حاتم، أمين المجلس الأعلى للجامعات، أنه لا نية لتأجيل الدراسة فى الجامعات، وسيتم استئناف الدراسة فى الفصل الدراسى الثانى فى الموعد المحدد 22 فبراير الجارى، مشيراً إلى أنه غير مطروح على أجندة المجلس الأعلى للجامعات، عودة الحرس الجامعى داخل الجامعات المصرية. وأضاف فى تصريحات أمس على هامش انعقاد اجتماع المجلس الأعلى للجامعات بأسوان، أن المطروح فى أجندة اجتماع المجلس الأعلى للجامعات، والذى سيترأسه بالإنابة الدكتور عباس منصور، رئيس جامعة جنوب الوادى، الاستعداد للفصل الدراسى الثانى، وكذلك تأمين الجامعات والذى من شأنه أن يتم التعاون مع رجال الداخلية فى تأمين الجامعات من الخارج وليس من الداخل، حيث يتم وضع سيارات الشرطة خارج الحرم الجامعى، ولرئيس الجامعة أن يطلب تدخلهم على حسب ما يراه من موقف. كما سيطرح أيضاً على الأجندة الإجراءات الاحترازية بالنسبة للوقاية من أمراض الإنفلونزا المتجددة، وكذلك الاطمئنان على سير ومناهج العملية التعليمية بالجامعات. وأكد الدكتور حسين عيسى، رئيس جامعة عين شمس، أنه ليس هناك أى نية من قبل رئيس أى جامعة لتأجيل الدراسة، بسبب انتشار مرض إنفلونزا الخنازير، مشيراً إلى أن هناك تعليمات بمختلف الجامعات لكيفية الوقاية من مرض إنفلونزا الخنازير وتعريف الطلاب بأعراضه إلى جانب تعقيم المدرجات، مضيفا أن القلق يكمن فى المدن الجامعية. وأضاف «عيسى» أنه ليس هناك أى مقترح فيما يتعلق بعودة الحرس الجامعى قائلاً: «نحن بحاجة إلى عودة الأمن الجامعى»، كما أكد أن المجلس الأعلى للجامعات عرض بروتوكولاً على وزارة الداخلية لتدريب أفراد الأمن الإدارى من قبل قوات الشرطة إلا أنه لا يزال تحت المراجعة من قبل الداخلية ولم يوقع عليه حتى الآن. ومن جانبه، أكد الدكتور على شمس الدين، رئيس جامعة بنها، أن المجلس الأعلى للجامعات عقد اجتماعاً روتينياً لمناقشة الأوضاع الأمنية بالجامعات ومدى إمكانية تأمين الجامعات من الخارج من قبل قوات الشرطة وتدخلها فى حالة الطوارئ، وهو ما تم مناقشته قبل ذلك، والأوضاع الصحية، خاصة بعد انتشار مرض إنفلونزا الخنازير، وقلق الطلاب وأولياء الأمور من بداية الفصل الدراسى الثانى تزامناً مع انتشار المرض. وأضاف الدكتور عبدالحكيم عبدالخالق، رئيس جامعة طنطا، أن ليس هناك ما يستدعى تأجيل الدراسة، على الرغم من التخوف من انتشار مرض إنفلونزا الخنازير.