قالت الدكتورة وجيدة أنور عضو اللجنة العليا للفيروسات، إن إصابات فيروس كورونا اليومية ارتفعت خلال أيام قليلة، وتخطت حاجز ال900 إصابة، وسوف ترتفع في الأيام المقبلة، خلال شهر يناير، وبعدها تعود إلى الانخفاض، لافتة إلى أن مصر لا تعيش حاليا في ذروة الموجة الثانية، مضيفة: «إجمالي الحالات حاليا حوالي 120 ألف، وأتوقع إنها هتوصل ل140 ألف حالة، ولكن إمتى ده هيحصل!! ده هنشوفه في شهر يناير». ظهور تأثير اللقاحات على انتشار كورونا سيستغرق وقتا وأضافت «أنور» في مداخلة هاتفية مع برنامج «اليوم» المذاع على قناة «dmc» الفضائية، وتقدمه الإعلامية دينا عصمت، اليوم الأربعاء، أن تأثير اللقاحات سوف يستغرق وقتا حتى يتم تلقيح أعداد كبيرة لكي تؤثر في أعداد الإصابات، موضحة أن المناعة أيضا تبدأ خلال شهر من التطعيم. وتابعت عضو اللجنة العليا للفيروسات، بأن هناك تجارب سريرية أجريت على لقاح فيروس كورونا «سينوفارم»، وهناك اختبارات جرت عليه في مصر، وهذا سوف يحدث مع أي لقاح قبل أن يحصل على الموافقة النهائية من مصر، مؤكدة أن أي بلد ترغب في تنويع اللقاحات لأن استجابة المواطنين تختلف من لقاح إلى آخر، إضافة إلى أهمية تنوع المصادر في اللقاحات لتقصير وقت تطعيم المواطنين. عضو اللجنة العليا للفيروسات: السلالة الجديدة لكورونا لم تصل مصر ولفتت إلى أن هناك أولويات للحصول على التطعيم، وهو ليس إجباريا، ولكنه عرض وطلب، وفي النهاية الرأي سيكون لصاحب القرار لأنه قرار سياسي، موضحة أنها لا تعتقد أن مصر سوف تفرض التطعيم إجباريًا. وعن ظهور السلالة الجديدة لفيروس كورونا في مصر، قالت «أنور»: «الموضوع محتاج دراسات علشان نعرف هي وصلت ولا لأ، لكن الإصابات في بريطانيا والدول الأوروبية كبيرة من ناحية معدل الانتشار.. وبالنظر ممكن نقول إنها مجاتش ونحاول إنها متجيش، والسلالة دي التحور فيها في نتوء الفيروس، وهي لا تؤثر على شكل المرض، ولكن سرعة انتشار المرض، وتصل إلى 70% أكثر من السلالات القديمة، وحتى الآن، لا تؤثر على الأعراض الخاصة بالمرض». توزيع اللقاح على الجميع وفقا للأولويات وأشارت إلى أن اللقاح الصيني يتعامل مع الفيروس كله، ولن يحتاج إلى تغييرات للتعامل مع السلالة الجديدة، ولكن لقاح «فايزر» يقولون إنه لن يحتاج تغييرا ولكن إذا تطلب الأمر أي تغيير فإنهم قادرون على عمل ذلك، مؤكدة أن من يحصل على لقاح «سينوفارم» فإن جسمه سيكون قادرا على مقاومة السلالة الجديدة. وولفتت إلى أنه سيجري توزيع اللقاح على الجميع وفقا للأولويات، مؤكدة أهمية التباعد الاجتماعي، وارتداء الكمامات، وعدم الاستهتار، و«مننزلش من بيوتنا إلا لو فيه حاجة ملحة، ونبتعد عن الأماكن المزدحمة قدر الإمكان».