أدانت جمهورية مصر العربية، اليوم، بأشد العبارات، حادث ذبح مواطن تونسي في ولاية القصرين التونسية على أيدي مجموعة إرهابية، وهو الحادث الذي وصفته بأنّه «إرهابي ووحشي». وأعرب السفير أحمد حافظ، المُتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، عن خالص تعازي مصر لتونس الشقيقة ولأسرة الضحية في هذا المُصاب الأليم. وأكد المُتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، أنّ مصر إذ تجدد استهجانها الشديد لمثل تلك الأعمال الإجرامية التي تشمئزُّ منها الفطرة الإنسانية، فإنّها لتؤكد وقوفها الكامل مع تونس الشقيقة فيما تتخذه من تدابير لاستئصال آفة الإرهاب البغيضة، وذلك حسب ما نشرت الخارجية المصرية عبر حسابها الرسمي على فيس بوك. وتداولت الأنباء حول ذبح راعي أغنام اسمه عقبة الذيبي على يد إرهابيين بالقصرين التونسية، ولم ينكشف حتى الآن سبب هذه العملية الإرهابية، ولكن كما هو مشاع ومتداول أن المحافظة تشهد مثل تلك الحوادث من الإرهابيين بحق الأشخاص المتعاونين مع السلطات الأمنية، كرد فعل انتقامي، خصوصا مع نشاط التنظيمات الإرهابية بتلك المنطقة الحدودية. جدير بالذكر أن جبال القصرين المحاذية للجزائر تنشط بها جماعات إرهابية، عقب الثورة التي أطاحت بنظام الرئيس التونسي المخلوع بن علي، وهذه الجماعة الإرهابية تطلق على نفسها اسم «تنظيم عقبة ابن نافع»، وهو تنظيم تابع لتنظيم القاعدة، بالإضافة لتنظيم إرهابي آخر بهذه المنطقة وهو «خلايا جند الخلافة»، التابع لتنظيم داعش.