قتلت سيده في المنيا طفل عمره 5 سنوات، بعزبة "السلسلة" التابعه لمركز بني مزار، شمال المحافظة، وتبين أن المجني عليه ابن "سلفة" المتهمة، وأن هناك خلافات بينهما، بسبب إتهام والدة المجني عليه لها، بسرقة مبلغ مالي كان زوجها أرسله من السعودية. تلقى اللواء محمود خليل مدير أمن المنيا، إخطارًا من مأمور مركز شرطة بني مزار، بالعثور علي جثة طفل عمره 5 سنوات، ملقاه بقطعة أرض مجاورة للزراعات بزمام عزبة السلسلة، ولاتوجد بالجثة إصابات ظاهرية، وجري نقلها لمشرحة المستشفى العام. كشفت تحريات المباحث الأولية التي أجراها المقدم بلال الجنايني رئيس المباحث تحت إشراف اللواء خالد عبد السلام مدير إدارة البحث الجنائي، أن المتهمة بقتل الطفل، هي زوجة عمه، لوجود خلافات مع الأم. وأضافت التحريات أن المتهمة هي سلفة والدة الطفل المجني عليه "متزوجتان من شقيقان" وتقيمان في منزل واحد بعزبة السلسله، وأن الثانية "والدة الطفل" زوجها يعمل بالخارج وتحديدا بالمملكة العربية السعودية، أرسل لها مبلغا ماليا بقيمة 400 دولار، ثم اكتشفت اختفائه فأتهمت سلفتها "المتهمه" بالسرقة، ما تسبب في خلافات بينهما، فقررت الانتقام منها بأن خطفت ابن سلفتها وخنقته ووضعته في جوال ثم تخلصت من الجثه بإلقائها بمنطقة زراعات متاخمة للعزبة، بالإتفاق مع والدتها، حتي تشغلها عن التفكير في واقعة السرقه، وتنتقم منها . بضبط المتهمة وأمها ومواجهتهما بما توصلت إليه التحريات أقرا بها وإعترفتا بارتكابهما الواقعة وقررت المتهمة الأولى وعمرها 22 عامًا، بإرتباطها بصلة قرابة بوالدة الطفل المجني عليه "سلفتها" ووجود خلافات سابقة بينهما لقيامها بالاستيلاء منها على مبلغ مالي، وأنه أثناء تواجدهما بسوق القرية، قامت والدة الطفل بتفتيشها واستخراج المبلغ من بين طيات ملابسها والتشهير بها أمام الأهالي فعقدت العزم على الانتقام منها بقتل ابنها. وأضافت المتهمة أن والدتها تبلغ من العمر 50 عاما، اشتركت معها في استدراج الطفل المجني عليه إلى عشة بقطعة الأرض محل العثور على جثته وقامتا بمحاولة خنقه باستخدام قطعة من القماش "إيشارب حريمي" إلا أنه قام بالصراخ فقامتا بكتم أنفاسه، حتي فارق الحياة.
