زاد وزير الداخلية الألماني توماس دي، مايتسيره من الضغط على الولاياتالمتحدة لتقديم رد على قضية تتعلق بتجسس موظف بالمخابرات الألمانية لصالح الولاياتالمتحدة. ونقلت صحيفة "بيلد" عن الوزير قوله اليوم "أتوقع من الجميع الآن أن يساعد سريعا في توضيح الاتهامات- وبيانات سريعة وواضحة من الولاياتالمتحدة أيضا". واستدعت وزارة الخارجية الألمانية السفير الأمريكي يوم الجمعة بشأن القضية. وقال المدعون إن ألمانيا عمره 31 عاما اعتقل الأسبوع الماضي للاشتباه في تجسسه لصالح أجهزة مخابرات أجنبية. وقالت صحف ألمانية، بدون أن تذكر مصادر، إنه موظف بوكالة للمخابرات قام ببيع وثائق للولايات المتحدة. وتهدد القضية بتوتير العلاقات مرة أخرى بعد التقارير التي وردت العام الماضي عن قيام وكالة الأمن القومي الأمريكية بالتجسس على الهاتف الشخصي للمستشارة الألمانية، آنجيلا ميركل.