تباينت ردود افعال قراء بوابة "الوطن" الالكترونية، عقب زيادة أسعار المواد البترولية، وعلمت "الوطن" من مصادر حكومية مطلعة، أن خطة خفض الدعم عن الطاقة سوف تطبق في تمام الساعة الثانية عشرة من مساء أمس، وتتضمن الخطة رفع أسعار البنزين والسولار في جميع محطات الإمداد، على أن يكون سعر لتر بنزين 92 أوكتين، 260 قرشًا، والسولار 180 قرشًا، ولتر بنزين 95 أوكتين، 625 قرشًا، ويتم إلغاء بنزين 90 تمامًا. فقال أيمن: "يعني كل حاجة هتغلى في البلد، آه يا بلد أرخص ما فيكي دم ولادك"، وعبَّر أحد القراء عن غضبه قائلًا: "كانت بشرة زفت، أنا ندمت إني انتخبت السيسي". وطالبت أسماء بالرفق بالفقراء: "يا جماعة ارحموا الناس الغلابة، ارتفاع أسعار الوقود معناه رفع الأجرة على المواطن البسيط من جنيه لجنيه وربع أو ونص ورفع أسعار الخضار اللي بييجي من المحافظات التانية ورفع كل حاجة والناس تعبانة، الناس هتموت بعض بعد كده ارحموا الفقراء وستكون ثورة جياع". ووافقها محمود بمراعاة حال الفقراء قائلًا: "بنزين الأغنياء زاد 40 قرشًا، وسولار الفقراء زاد 70 قرشًا، هما بيزودوا على الفقير ومش قادرين يزودوا على اللي واخدين خير البلد ومعاهم المال والسلطة والقوة خايفين منهم ومش خايفين من دعوة فقير يرفع إيده ويقول حسبي الله ونعم الوكيل". وتهكَّم عادل معلِّقا: "ولسه.. ولسه يا نور عيوننا"، بينما علَّق عبدالرحمن قائلًا: "فين أيامك يا مرسي". وفي المقابل، أيَّد عصام قرار الحكومة قائلًا: "إحنا شعب عايزين كل حاجة ببلاش وفي الآخر نقول الاقتصاد انهار حسوا بالمسؤولية شوية". وقال ياسر، أحد القراء: "هو ده القرار الصحيح، كفاية يا شعب مصر مسكِّنات كل رئيس يأتي يرحل المشاكل علشان خايف على الكرسي، لازم القرارات الصعبة علشان نصحى ونفوق وتخرج مصر إلى النور، ومعلش نستحمل سنتين وبعدين نشوف مصر والله هنتقدم بجد مش أوهام كما سبق".