عقب الإعلامي نشأت الديهي، على ما صدر في تقرير البرلمان الأوروبي، حول حالة حقوق الإنسان في مصر، واصفًا هذا الأمر بأنه تدخل سافر سافل في شؤون مصر الداخلية، فالبرلمان الأوروبي دوره فقط إصدار توصيات غير ملزمة حتى لدول الاتحاد الاوروبي ولا يسن تشريعات أو قوانين، منوهًا بأن البرلمان الأوروبي الذي يرأسه كاتب صحفي إيطالي يساري لديه ميول يسارية واضحة، أصدر تقرير أحمق ضد الدولة المصرية. أعضاء البرلمان الأوروبي أوغاد وحمقاء وكلاب تعوي ليل نهار وأضاف «الديهي»، خلال تقديمه برنامج «بالورقة والقلم»، على شاشة «TeN»، أن أعضاء البرلمان الأوروبي أوغاد وحمقاء وكلاب تعوي ليل نهار، لكونهم تدخلوا في شأن مصري يمس السيادة المصرية، مناشدًا نقيب الصحفيين، ونقيب المحامين بإصدار بيان للرد على تقرير البرلمان الأوروبي لكونه يتحدث عن وظائف منها المحامين والصحفيين، فهؤلاء يمارسون حمقا سياسيا وبرلمانيا وليس أداء برلماني رصين بالتدخل في شؤون دولة تراعي حقوق الإنسان الأساسية والاجتماعية. الحديث عن حقوق أصحاب المثلية الجنسية مرفوض من قبل المصريين وشدد الإعلامي على أن الحديث في أمر حقوق أصحاب المثلية الجنسية مرفوض من الشعب المصري الذي لديه مبادئ وتقاليد وأعراف لا يمكن التفريط فيها، ومن يعبث بهذه الثوابت يلعب بالنار، محذرًا البرلمان الأوروبي: «لا تلعبوا بالنار»، مؤكدًا أن تقرير البرلمان الأوروبي تدخل سافر في شئون دولة ذات سيادة ومكانه سلة المهملات. الديهي يُطالب مؤسسات الدولة والنقابات بالرد على البرلمان الأوروبي وناشد الإعلامي جميع الجهات المعنية غير الحكومية في مصر، وجميع النقابات والمجلس القومي لحقوق الإنسان والمجلس القومي للمرأة، ومنظمات المجتمع المدني والنقابات المهنية ونشطاء مواقع التواصل الاجتماعي بإصدار بيان موجه للاتحاد الأوروبي ورئيسه لتوضيح حقيقة الأمور في مصر بجميع اللغات، معقبًا: «مصر بلدنا كلنا» الديهي يستعرض الانتهاكات التي تحدث في السجون الأمريكية وأضاف أن جميع ما ذكر من أسماء في تقرير البرلمان الأوروبي ليس بينهم سجين رأي، أو معتقل سياسي، وناشد، البرلمان الأوروبي بالبحث عن حقوق الإنسان الأساسية داخل أوروبا وعن الانتهاكات الموجودة داخل السجون الموجودة في أوروبا، وعن ما يحدث في سجن أبو غريب، مستعرضًا عددا من أشكال التعذيب التي تتم داخل السجون الأمريكية، موضحًا أن البرلمان المصري ومجلس الشيوخ المصري ردوا على تقرير البرلمان الأوروبي المعتمد على تقارير مفبركة لمرتزقة حقوق الإنسان التي تسعى لتشويه صورة مصر، ووجهوا له صفعة قوية يستحقها.
