أوقفت فتاة أمريكية في الولاياتالمتحدة، كانت تستعد للتوجه الى سوريا للانضمام إلى جهادي تونسي كانت أحبته عبر شبكة الإنترنت. وأظهرت وثائق قضائية نشرت، أمس الأول، أن الفتاة (19 عاما)، أوقفت في إبريل فيما كانت متوجهة إلى مطار "دنفر" في غرب الولاياتالمتحدة تمهيدا للسفر إلى سوريا من طريق تركيا وألمانيا. وأوردت شكوى قدمت في (كولورادو)، أن شانون كونلي وخطيبها "32 عاما"، "التقيا عبر الإنترنت وتشاطرا النظرة إلى إسلام يتطلب المشاركة في جهاد عنيف ضد الكفار، وقرر الاثنان عقد خطبتهما على أن تتوجه الفتاة، إلى سوريا للحاق بخطيبها الذي انضم إلى تنظيم "الدولة الإسلامية" تمهيدا للزواج منه والمشاركة في القتال. وتدربت الفتاة -اعتنقت الإسلام- على استخدام السلاح علما بأنها كانت تعمل ممرضة. وقد لفتت انتباه السلطات حين شوهدت تدون ملاحظات مرارا أمام إحدى الكنائس، ولدى استجوابها من جانب الشرطة، اعترفت بأنها، أرادت الانضمام إلى الجهاديين ومساعدتهم في معرفة التكتيك العسكري الأمريكي. واتهمت الفتاة، بالتآمر بهدف تقديم دعم وموارد كبيرة لمنظمة إرهابية أجنبية، وخصوصا القاعدة والشبكات المرتبطة بها بما فيها تنظيم (الدولة الإسلامية)، وتواجه الفتاة عقوبة السجن 5 سنوات وغرامة تصل إلى 250 ألف دولار.