اعتقلت السلطات الفرنسية شابا في ال17 من عمره قاتل في سوريا لعدة أشهر مع مجموعة إسلامية متطرفة، وذلك فور عودته إلى فرنسا واتهمته ب"ارتكاب" جريمة متعمدة هناك، وفق مصدر قضائي. وقال المصدر القضائي، إنه تم توقيف الفتى عند وصوله إلى مطار "نيس"، عائدا من إسطنبول، ووجهت إليه السبت تهمة الانضمام إلى عصابة أشرار وارتكاب جريمة متعمدة على صلة بجماعة إرهابية. بدوره، أضاف مصدر مطلع على التحقيقات، "فقد تعرف على الشاب مقاتل آخر عاد إلى فرنسا وأدعى أن الأول شارك في عملية إعدام، الأمر الذي نفاه الشاب معترفا رغم ذلك بأنه انضم إلى مجموعة جهادية". من جانبه، أشار مارتن برادل محامي الشاب، إلى أن الشاب -فرنسي من مدينة "نيس" جنوبي شرق فرنسا- عاد مع والده الذي كان يبحث عنه عند الحدود (التركية- السورية). وأوضح برادل، أن الشاب متهم بارتكاب جريمة متعمدة، مضيفا "لكن لا نعلم أين أو متى، كما ليس هناك أي دليل مادي أو ضحية محددة". وأكد والد الشاب الفرنسي -في حديث إذاعي- أن ابنه لم يعد إلى فرنسا بطريقة غير شرعية، مضيفا أن من لديه مقاصد سيئة لا يعود بهذه الطريقة.