أفاد مصدر قضائي، اليوم الأربعاء، أن شابًا فرنسيًا في الخامسة والعشرين من العمر مقربًا من خلية إسلامية، سجن على إثر توجيه التهمة إليه بعد ذهابه إلى سوريا للقتال إلى جانب جماعات جهادية ضد قوات نظام الرئيس بشار الأسد. وقد تم توقيفه في 16 يناير في إيطاليا فيما كان عائدًا من سوريا، وبعد موافقة القضاء الإيطالي سلم إلى فرنسا حيث وجهت إليه تهمة الاشتراك في عصبة أشرار بهدف ارتكاب أعمال إرهابية، ثم أودع السجن. وهو أحد الشابين المتحدرين من كانيه بجنوب شرق فرنسا، واللذين كان لدى المحققين قناعة بأنهما ذهبا للقتال في صفوف جماعات جهادية ضد النظام السوري. وكان هذا الرجل مقربًا من خلية إسلامية وردت في قضيتين قضائيتين، الأولى تتعلق باعتداء بقنبلة يدوية أدى إلى إصابة زبونة في متجر يهودي بجروح طفيفة في الضاحية الباريسية في 19 سبتمبر 2012.