رحب المجلس القوم لحقوق الإنسان بالبيان الصادر عن المفوضية السامية لحقوق الإنسان بجنيف في أعقاب "الفيلم المسيء للرسول صلي الله عليه وسلم". كانت نافي بيلاي، مفوضة الأممالمتحدة السامية لحقوق الإنسان، حثت في بيان لها القيادات الدينية والسياسية على بذل قصارى جهودهم لاستعادة الهدوء في المنطقة. وأكدت بيلاي، أن الفيلم مستفز، وينقل صورة مشوهة بشكل مشين عن المسلمين، مشيرة إلى أنه يعتبر أحدث حركة في سلسلة من الأحداث المستفزة عن عمد أو المنتجات المستهدفة لأديان معينة والتي أفضى العديد منها إلى ردود فعل عنيفة وأحداث قتل. وأشارت المسؤلة الأولى لحقوق الإنسان في منظمة الأممالمتحدة إلى أن هناك إطاراً قانونياً، ولاسيما المادتين 19 و 20 من العهد الدولي للحقوق المدنية والسياسية، يتيح تدابير حماية قوية لجميع أشكال التعبير، في حين يعطى للدول في الوقت نفسه إمكانية فرض القيود التي ينص عليها القانون والتي تعتبر ضرورية لاحترام حقوق الآخرين وسمعتهم.