تجمهر أهالي قرية ميت يزيد، التابعة لمركز منيا القمح، أمام إدارتي الكهرباء بالزقازيق ومنيا القمح، احتجاجا على مصرع سيدة تدعى سميرة عبد المقصود 40 سنة صعقا بالكهرباء، بعد اصطدامها بأحد الأسلاك الكهربائية العارية بالقرية، وذلك خلال قيامها بتنظيف الشارع أمام منزلها. وطالب الأهالي خلال تجمهرهم، بإحلال وتجديد الأسلاك الكهربائية بالقرية المتهالكة، مشيرين إلى أنه لم يتم تجديدها منذ 15عاما، مما أدى لنشوب العديد من الحرائق وقطع الكهرباء بصفة مستمرة ونفوق العديد من الماشية والطيور بالقرية. من جهته، قال المهندس سعد محمد -مسؤل بإدارة كهرباء شرق منيا القمح- إن قرية ميت يزيد تقع ضمن خطة الإحلال والتجديد بمركز منيا القمح بشكل عام، وإنه تم الانتهاء من نحو 90% من هذه الخطة، بنسبة 90% وجاري استكمالها بالكامل. وأضاف أن مسئولية تهالك الأسلاك تعود في معظمها لسوء استخدام الأهالي، لافتا إلى أن السلك الذي تسبب في مصرع السيدة، هو جزء من 5 أسلاك، وهو الخاص بالشارع وتعود مسؤولية إحلاله للوحدة المحلية أو مجلس المدينة. وأكد على أنه تم تدبير الأسلاك اللازمة لإحلاله، إلا أن الأهالي تشاجروا وقاموا بحجز الأسلاك لديهم على خلفية الشجار على أولوية التركيب، موضحا أنه تم التفاوض مع الأهالي لفض تجهرهم والعمل على تحقيق مطالبهم، وهو ما استجابوا له على الفور.