قال الدكتور مهندس حسام البرمبلي، أستاذ العمارة بكلية الهندسة جامعة عين شمس، إن الصيانة الخضراء هي الصيانة التي تخلو من استخدام ما يضر بالبيئة، سواء من مواد البناء، التي تستعمل أو تستبدل نتيجة ضرر أو تلف وما تستدعيه حالة العنصر، أو من خلال استخدام أدوات الصيانة الصحية بعيدا عن أي منتجات أو تصنيع مخالف للبيئة. جاء ذلك في كلمته بالجزء الثاني من سلسلة محاضرات شعبة الهندسة المعمارية بنقابة المهندسين تحت عنوان "كود صيانة المباني" موضحًا تعريف الصيانة وأنواعها، وأمراض المباني وتأثيرها على الإنسان وكيفية علاجها، ومتطرقا إلى تعريف الكود، والصيانة الذكية الخضراء. وأشار البرمبلي، بحسب بيان للنقابة اليوم، إلى أن الصيانة الذكية الخضراء عبارة عن منهج وأسلوب حديث ذو تقنية عالية مرغوب ومطلوب التفاعل والتعامل معه من أجل الارتقاء بالحفاظ على المباني القائمة أو التراثية وحفاظا على البيئة وأيضا الأمن وسلامة الإنسان ويطبق على المبانى سواء السكنية أو المبانى ذات الاستعمال الآخر. وتابع أستاذ العمارة قائلا: أما عن الصيانة الذكية فهى استخدام تقنيات العصر فى أعلى صور الاستخدامات، حيث يمكن عن طريقها تحديد القيمة والأداء لأى عنصر سواء مدى صلاحيته، ومتى يمكن استبداله أو تحسينه. وأوضح البرمبلي، أن الصيانة الذكية تعد من مستحدثات العصر الحالى حيث يتم استخدام التقنيات والحاسب الآلي ببرامجها المختلفة، وتعد منظومة التشغيل هى القراءة الصحيحة التى يعتمد عليها فى تقييم نجاح العمل والصيانة. وأضاف أن منظومة الصيانة الذكية تتبع البرمجيات عالية الكفاءة والجودة لتحقق دقة التشغيل وأيضا تضبط قياس الأداء للمباني وترشد اقتصاديات التشغيل للحد الأدنى، لذا كان لابد لنا من تحديث أساليبنا في التعامل مع الصيانة بما لا يؤثر على بيئتنا وبقائها فى حالة أكثر من جيدة.
