قال الفنان سمير غانم، في حواره ببرنامج "مساء الخير يا رمضان"، الذي يقدمه كل من الدكتور مدحت العدل، والكابتن أحمد شوبير، والإعلامي محمد علي خير، عبر فضائية "سي بي سي تو"، إن ذكريات رمضان شيء جميل ولن يتكرر، موضحًا أن قصة ميلاد شخصية "فطوطة" الرمضانية الشهيرة، تعود للراحل المؤلف عبدالرحمن شوقي، الذي جاءته فكرة الرحالة "ابن بطوطة"، وكان معه حلمي بكر، وكان تم تصوير حلقة بشخصية "بطوط" بزي أسود، ولكن الصورة ظهرت بشكل غير جيد. وأوضح أنه لم يتوقع نجاح هذه الشخصية، وأن فكرة الصوت جاءت بتفكير الجميع، وتم استخدام جهاز "الهيرمونايزر"، وكان يغني بالتصوير البطئ حتى يخرج الصوت كما كان متفق عليه. وحول كأس العالم، قال: "شاهدت بعض المباريات ووجدت حيوية كبيرة، وكرستيانو رونالدو لديه عظمة كبيرة، وأشاهد المباريات بالصدفة، ولكني لست أهلاوي ولست زملكاوي، ولكني أهلاوي قليلًا لأن منزلي يشجع هذا النادي، وكان والدي زملكاوي وعندما يخسر الزمالك كان لا يعمل". وتحدث الفنان عن "ثلاثي أضواء المسرح"، قائلاً: "عندما دخلت كلية الزراعة كان الفن بداخلي، ولم أعلم كيف أصل له، وكنت قبلها في كلية الشرطة وأقلد الضباط، ومنهم الآن اللواء فؤاد علام، وكانت كلية الزراعة هي الكلية الوحيدة التي تدرس بها كل شيء ولكن لا تعمل بالزراعة، وكنا نشرح الضفادع والصراصير، ولكنها كانت كلية لذيذة، وكان معي المخرج محمد فاضل، والفنان محمود عبدالعزيز، وعادل إمام كان كلية الزراعة بجامعة القاهرة ونحن كنا بالإسكندرية، وكان هناك على مستوى العالم ثنائيات فنية، وقمت بثنائي كان مع جورج سيدهم، وبعد ذلك اتجه هو للمسرح وحده، وأنا اتجهت للمسرح أيضًا لأعمل وحدي". وتابع: "بكيت أثناء حلقة رثاء الفنان الضيف أحمد، وقام بعمل الموسيقى التصويرية محمد هلال، وأنا وضعت الكلمات، وأنا أعتقد أن غالبية الكوميديانات دمعتهم سهلة وقريبة، وأي شيء يصعب على الإنسان يتأثر به، ونحن نعاني من هذا كثيرًا". وأضاف سمير غانم: "أنا كنت أغني، وجورج سيدهم كان يؤدي، وضيف كان لديه طبقة صوت غريبة، وكان يصر على الغناء، رغم أنني طالبته بأن يأتي أحد للغناء بدلاً منه، وكنت في مرحلة أقوم بعمل اسكتشات لبرنامج، وقمنا بعمل حلقات حول الخطوبة حول العالم والسلامات حول العالم، وكنا نبين طرق السلام مثلاً في أنحاء الكرة الأرضية، والضيف أحمد كنت أسمع عنه في مسرح جامعة القاهرة، وكان لا يفكر في التمثيل بل كان يهوى الإخراج، وقام بآخر عمل له كل واحد وله عفريت وتوفي في اليوم الثاني، وكان جورج يسمع عنه أيضًا، وبحثنا عنه، ووجدنا أتوبيس قادم ونزل منه الضيف أحمد، وتعرفنا عليه، وطالبته بأن يكون معنا، وأخذنا يوم أو يومين بروفات، وكان استايله مسرحي، وكان الأب الروحي لهذا الثلاثي الشاعر حسين السيد، وكان يضع كل أغانينا ويضع التوزيع اندريه رايدر وعلي إسماعيل". وحول بنتيه دنيا وإيمي، قال :"دنيا عندما كانت تدمدم كان صوتها رائع، وظهرت معها في حلقة من مسلسلها الكبير، والأغاني لم أظهر فيها، وهم يأخذون رأيي كأب ولكنهم لا يعملوا به، وإيمي في ملسلسها هبة رجل الغراب، لم أشاركها في شيء، وهي من فعلت كل شيء، وذهبت لدكتور الأسنان لعمل شكلها في المسلسل". وتابع: "جورج كان عيد مولده أمس، وهناك شيء قريب في رمضان خاص بنا، ومعنا شيرين فيه، وهو شيء خفيف لتذكر الناس بثنائيتنا، ومسلسلي دلع بنات أقوم به في دور الأب، وذهبت لهذا المسلسل لأني كنت أريد العمل مع المخرجة العظيمة شيرين، لأنها هائلة ولديها أسلوب رائع، وقرأت دوري فقط بالعمل، لأن العمل ضخم قليلاً، والعظمة الحقيقية في المسلسل هي الفنانة كريمة مختار، حيث قامت بعمل مشهدين بالمسلسل به قمة الكوميديا بالعالم، وهي كوميديانة غير طبيعية".