هوجة «الهاشتاج» التى انتشرت فى مصر مؤخراً، تزامناً مع أى حدث مهم، عرفت طريقها إلى الشهر الكريم، وتحت شعار «لو بطلنا» دشن عدد من مرتادى موقعى التواصل الاجتماعى «تويتر وفيس بوك»، أول «هاشتاج»، بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك. مروجو الهاشتاج عبروا فى تدويناتهم عن الأمور التى يتمنون الإقلاع عنها فى رمضان، باعتبار أن الشهر الكريم بداية جديدة لهم، ويتبادلون النقاش من هذا المنطلق على صفحاتهم الشخصية بالموقع. «لو بطلنا نعرف بعض عشان المصلحة»، أمنية لندا العربى غردت بها عبر «تويتر» ضمن الهاشتاج، فيما قال «سيد»: «لو بطلنا فَتْى فى أى حاجة»، أما «مولى» فقالت: «لو بطلنا ناخد كل حاجة على أعصابنا، حياتنا هاتبقى أحسن»، فيما قالت «دانا»: «لو بطلنا نحط فى دماغنا إن كلمة آسف معناها إنى معنديش كرامة». «ياسمين» تمنت لو أن الناس تكف عن الكلام عن بعضهم، وألا يتدخل أحد فى شأن الآخرين وقالت: «هنبقى أحسن كتير»، أما شادى سرور فتمنى لو يكف المصريون عن الحكم على بعضهم من المرة الأولى. ورغم جدية «الهاشتاج»، فإن روح السخرية لم تغادره، إبراهيم خفاجى غرد قائلاً: «لو بطلنا نقول لبعض صايم ولا زى كل سنة.. أكيد ربنا هايبارك لنا»، أما «عيد» فقال: «لو بطلنا غش فى الامتحانات أكيد مش هاننجح»، وقال «مناخوليا»: «لو بطلنا نقول بلد ال7000 سنة حضارة عشان كليوباترا بقت اسم سيجارة». بعض الأمنيات تميز بالغرابة أيضاً، فايز أحمد غرد: «لو بطلنا نبص فى موبايلات الناس اللى بتقعد جنبنا أو نتدخل فى حياة غيرنا، الواحد عارف إنه بيحلم أصلها ثقافة شعب ومش هتتغير» وقال محمد محسن «لو بطلنا نزيط ع الثوار وإحنا أصلا مابننزلش الميادين». البعض ربط «الهاشتاج» الذى انطلق قبيل الشهر الكريم بتأجيل العلاج بجهاز فيروس سى التابع للجيش، كأحمد آدم الذى غرد: «لو نبطل استخفاف بعقول الناس ونقولهم هانعالجكم ونطلع بعدها نقول تأجيل العلاج بجهاز فيروس سى ستة أشهر، الناس بتصدقكم حرام عليكم».