أنشأ فنان مكسيكي جزيرة للدمى بالقرب من قناة جنوبمكسيكو سيتي، والتي أصبحت نقطة لجذب السياح، والتي تكونت عن طريق جمع الدمى من أنقاض البيوت وبعض السفن الغارقة. وبحسب صحيفة "ديلي ميل"، فقد عمل الفنان جوليان سانتانا باريرا، والذي عثر على دمية تمتلكها طفلة غرقت وانتشلت جثتها منذ أيام فقط، وعمل على تجميع بعض الدمى ترجع لغرق إحدى السفن والتي تجاوزت ال50 عامًا. وعلى مر السنين، استطاع الفنان جلب زوار عدة لرؤية الدمى، ومنذ فترة امتلأت حديقة منزله بمئات من الدمى البلاستيكية من مختلف الدول، قام بتعليقها على الجدران والأشجار، وترجع تلك الدمى إلى كثير من أطفال صغار الذين غرقوا منذ عدة عقود، وعكف هو على تجميع الدمى لينتج منها متحفًا صغيرًا.