ارتدت الفنانة التونسية درة زروق، فستان العروس مرة أخرى، من خلال جلسة تصوير جديد مع مصممة الأزياء نيفين القاضي، وذلك دعما منها للقضية الفلسطينية. وأعربت مصممة الأزياء نيفين القاضي في بيان، عن سعادتها بالفستان وقالت: كوني مصممة أزياء، كان لدي حلم، وهو تقديم القضية الفلسطينية، وإظهار هويتنا وتراثنا في فستان، لأنه يمثل هوية الشعب الذي يحارب بشتى الطرق، والابداع والنجاح أيضا سلاح أقوى من البندقية، والحفاظ على هويتنا وتراثنا من أهم الأسلحة، والفستان تم الحفاظ فيه علي كل تفصيله قديمة للتراث وتم المزج فيه بين استخدام القماش التراثي وكذلك الموضة الحديثة وقدمته الفنانة درة في جلسة تصوير بشكل جميل، وعن اختيار درة بالتحديد لتقديم الفستان قالت: إنها لن تجد أفضل من أيقونة كبيرة مثلها لارتدائه. جلسة التصوير تمت في دبي، وتحديدا في park hyatt تحت اشراف الاستايلست يمنى مصطفى، والشعر من صالون رامي، والمكياج مع خبيرة التجميل منى جمال. أعربت درة عن سعادتها بالنجاح الكبير الذي حققته حكاية "أول السطر"، ضمن حكايات مسلسل "إلا أنا"، موضحة أنا كانت متحمسة للمسلسل وخاصة أن الحكاية من الحكايات الإنسانية. أما عن وجود مقارنات بين حكايتها والحكايات الأخرى، قالت درة إنه لا يجوز المقارنة بين أي حكاية، لأن الحكايات عبارة عن حكايات منفصلة وكل قصة تعتبر مسلسل بمفرده، مؤكدة على أن شخصيتها في المسلسل تتواجد في الحقيقة، لافتة إلى حبها التعاون مع الأطفال حيث تجد توافق بينهما. وقررت الفنانة درة مغادرة أحد جروبات حكاية "أول السطر" بمسلسل "إلا أنا"، بسبب تعليقات الجمهور على أداء شخصية "سلمى" التي تجسدها في أحداث العمل الدرامي. وقالت "درة" عبر "فيس بوك"، "شكرًا على دعمكم ليا، ولحكاية أول السطر وحبكم وكلامكم الجميل.. لكن لأننا لسة بنصور هضطر أخرج من الجروب علشان متأثرش بالآراء، شكرًا أتمنى تكونوا حبيتوا سلمى، وأتمنى يعجبكم المسلسل".
