سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
"الحداد" عضو مكتب الإرشاد السابق يحضر الاجتماع الثلاثى حول سوريا مصدر دبلوماسي ل"الوطن": ليست المرة الأولى التي يشارك فيها مساعد الرئيس في مهام دبلوماسية
كشفت مصادر مطلعة، أن اجتماع وزراء خارجية مصر، وتركيا، وإيران الذى عقد بالقاهرة مساء أمس الأول لبحث، مبادرة محمد مرسي رئيس الجمهورية بشأن سوريا، حضره بشكل مفاجئ الدكتور عصام الحداد مساعد رئيس الجمهورية للعلاقات الخارجية والتعاون الدولي. وكان الحداد عضوا بمكتب الإرشاد، قبل أن يختاره مرسى ليكون إلى جواره فى القصر الرئاسى، كما يعد من المقربين إلى المهندس خيرت الشاطر، نائب المرشد العام. وكشفت المصادر أن هذه ليست المرة الأولي التي يشارك فيها الحداد في اجتماعات تعد في صميم العمل الدبلوماسي، وأوضحت ان مساعد رئيس الجمهورية الذي تعادل درجته منصب نائب رئيس مجلس الوزراء في السلم الإداري للدولة كان مشاركا ايضا في اجتماع الرئيس المصري مع سفراء مصر الجدد الذي اعطى خلاله الرئيس مرسي تكليفات محددة للسفراء خلال المرحلة القادمة. وأوضحت أنه كان مقررا قبل الاجتماع، عدم مشاركة الوفود الدبلوماسية المصاحبة للوزراء، وأن يقتصر الاجتماع على محمد كامل عمرو وزير الخارجية، ونظيرة التركي أحمد داود أوغلو، الذي أجرى معه مباحثات بشكل ثنائي قبيل الاجتماع استغرقت حوالي نصف الساعة، إضافة الي وزير الخارجية الإيراني علي أكبر صالحي الذي أجرى هو الاخر مباحثات ثنائية لاحقة مع الوزير المصري صباح امس. وذكرت أن الدكتور نبيل العربي الأمين العام للجامعة العربية، والمبعوث المشترك للأمم المتحدة والجامعة العربية للأزمة السورية الأخضر الابراهيمي انضما فقط للعشاء الذي أقامه وزيرة الخارجية المصري لنظيريه، التركي والايراني وخلال هذا العشاء جرت مناقشات عامة حول الوضع في سوريا ومهمة الإبراهيمي. من جانبه قال وزير الخارجية الإيراني على أكبر صالحي في رد على سؤال "الوطن"، حول الرسالة التي تحملها اجتماعات القاهرة، إن إيران تشارك في بعث رسالة سلام، من خلال هذا الاجتماع، في حين أعلن محمد كامل عمرو وزير الخارجية المصري في مؤتمر صحفي أنه اتفق على استمرار التشاور بين القاهرة وطهران وأنقرة، وإنه سيعقد اجتماعا آخر لوزراء الخارجية على هامش اجتماعات الأممالمتحدة في نيويورك أواخر سبتمبر الحالي.
