عقد وزير الخارجية محمد كامل عمرو صباح اليومجلسة مباحثات مع وزير الخارجية الإيرانى على أكبر صالحى الذى يزور القاهرة حالياللمشاركة فى اجتماع وزراء خارجية مصر وتركيا وإيران لإيجاد حل سياسي للأزمة السورية. وقال صالحى فى تصريحات صحفية عقب المباحثات مع وزير الخارجية محمد كامل عمروإن العلاقات الثنائية المصرية الإيرانية تسير للأفضل، مضيفا "إننا نشعر منجانبنا بالتفاؤل تجاه مستقبل هذه العلاقات". وأضاف عقب المباحثات التى حضرها الوفد الإيرانى المرافق لصالحى والسفير مجتبىأمانى رئيس بعثة رعاية المصالح الإيرانيةبالقاهرة "إننا نتمنى خيرا لهذهالعلاقات التى تمضى فى طريقها". وعما إذا كان سيتم التركيز على العلاقات الاقتصادية بين الدولتين خلال الفترةالقادمة قال صالحى إن العلاقات الاقتصادية والتجارية تسير بشكل طيب وقد تضاعف حجمالتبادل التجارى بين البلدين خلال الاشهر القليلة الماضية وهو ما يعد مؤشرا جيداللغاية إزاء مستقبل هذه العلاقات التى تربط البلدين منذ تاريخ طويل. كما أعرب وزير خارجية إيران عن تفاؤله بشأن نجاح المبادرة المصرية التى طرحهاالرئيس محمد مرسى لحل الأزمة السورية. وأكد المسئول الإيرانى ضرورة عقد اجتماع مع الأخضر الإبراهيمى المبعوث المشترك للجامعة العربية والأمم المتحدة حتى يتم تنسيق الجهود لحل الأزمة السورية. وحول عدم تفاؤل الغرب بنجاح مهمة عمل هذه اللجنة الرباعية، قال وزير الخارجيةالإيرانى هذا شأنهم، "أما نحن فإننا متفائلون". وأضاف صالحى أن هذه المبادرة جاءت فى وقتها وأنها تلقى جهود المجتمع الدولىبدءا من مهمة المبعوث الأممى وجامعة الدول العربية السابق كوفى عنان وانتهاءبمهمة الأخضر الإبراهيمى، الذى ربما من المتوقع أن يقدم اقتراحا خاصا فيما يتعلقبالموضوع السورى.