رحب المهندس محمد صلاح زايد رئيس حزب النصر الصوفي، بزيارة العاهل السعودي الملك عبدالله بن عبدالعزيز لبلده الثاني مصر، مؤكدا أن الزيارة بالرغم من قصرها إلا أنها كانت كبيرة على قلوب المصريين جميعا، خاصة بعد ثورة 30 يونيو ، وقال زايد : لقد حل الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي ضيفا على شقيقه العاهل السعودي، مشيرا إلى أن طائرة العاهل السعودي ارض سعودية، مثلها مثل السفارات وتعامل بقانون الدول التابعة لها، ومقابلة "السيسي" للملك في طائرته يعني انه هو الذي زاره وهو بذلك يحقق رغبة "السيسي" بزيارته للسعودية كأول بلد أعلن عن زيارته لها ، وأشار إلى أن الزيارة السريعة جاءت حرصا من العاهل السعودي على دعم أواصر التعاون بين البلدين نظرا للظروف المشتعلة التي تمر بها المنطقة خاصة في العراقوسوريا ، على صعيد أخر قال زايد إلى أن "داعش" هي الذراع العسكري لأمريكا وأوروبا في العراق، مشيرا إلى أن الروس عندما غزوا افغانستان، قامت أمريكا بتكوين القاعدة عام 1979، ومولتها بالمال والسلاح والتدريبات حتى تمكنت من طرد الروس واحتلتها أمريكا بعد ذلك، وهو نفس ما فعلته فرنسا في مالي بحجة طرد المنتمين للقاعدة ، وتساءل : هل يعقل أن تحارب "داعش" في كل مكان في العراقوسوريا وتحقق تلك الانتصارات في وقت واحد وقال أن إيران عليها أن تعلم أنه بعد الانتهاء من العرب سيأتي الدور عليها وسيدمر مفاعلها النووي بعد أن تكون آدت ما عليها، تجاه جيرانها في الشرق الأوسط، متسائلا أين حقوق الإنسان فيما يجري في سورياوالعراق؟، ولماذا لم نسمع صوتهم تجاه ما يجري من جانب إيران؟ ، وطالب زايد الشعوب العربية الالتفاف حول التحالف المصري السعودي العربي حتى يكون حائط صد ضد مشروع التقسيم وضد الدول المعتدية التي تحاول إجهاض التحالف العربي، وعلى الخارجية أن تصدر قرارات شديدة اللهجة لإيران وغيرها بعدم التدخل في شؤون الدول العربية وعدم السماح بتقسيم العراق