معلمة مدهشة تحتضن تلاميذها وتشاركهم أحلامهم، تمنحهم العلم والمعرفة وتغرس فى نفوسهم حب الأدب والفن، الأستاذة إيمان فتح الله عيد.. معلمة لغة عربية.. مدرسة إبيانة الإعدادية.. مطوبس.. كفر الشيخ، شاركتنا الاحتفال بالعيد الثانى لصفحتكم أصدقائى بهذه الكلمات لها كل الحب. عزيزتى الأستاذة سماح: كل عام وأنتم بخير، نجد بسمة الأمل، فى إشراقة يوم الجمعة لنبدأ معاً الحدوتة، لتنثر بهاء الحرف، بقلمك، وخطوط وألوان القلوب البريئة، يبهرنى أسلوبك دوماً أستاذة سماح، مرة بعد مرة، عدداً بعد عدد، مميز مختلف، مما يجعلنى أرتاب فى مقارنتها ومقاربتها بأعداد أخرى، بالرغم من أن واقعنا الذى يعكس غلبة الطابع الإلكترونى فى كل شىء الآن يتعلق بالكتب والقراءة ولكن دائماً نجد أن حالة كتب الأطفال ومجلاتهم المصورة الملونة والمجسمة لها بريقها، حيث تظل الكتب الورقية بلا منازع فى عالم الطفل لها بريقها ويجد الطفل عمله أمامه فى النسخة الورقية التى يحملها ليسعد بها ويسعد من حوله من أصدقاء وأقارب، صفحة بدأت الحدوتة تعكس فى أولادنا فى المدارس حالة من الصفاء والنقاء فكل الرسائل التى كتبوها ورسموها وصلت وروح الألفة التى تقربهم من الأصدقاء فى الوطن العربى بأسره وسر سعادتهم أجدها عندما ينشر لهم عمل فما أجمل أن يصبح أطفالنا معروفين.