قال الدكتور فخري الفقي، مستشار صندوق النقد الدولي الأسبق ، إن برنامج الإصلاح الاقتصادي ساهم فى زيادة معدلات النمو في ظل جائحة فيروس كورونا المستجد "كوفيد19"، كما أن مصر قامت بتبني برنامج قوي وجريء وشامل فى الاتجاهات المالية والاقتصادية والهيكلية، موضحًا أن الرئيس عبد الفتاح السيسي هو الداعم الرئيسي للإصلاح الاقتصادي في مصر. وأضاف "الفقي"، خلال مداخلة هاتفية على شاشة "extra news"، أن الحكومة المصرية نفذت بإتقان مع البنك المركزي برنامج الإصلاح الاقتصادي ، حيث قام البنك المركزي بعمل مبادرات تصل إلى 320 مليار جنيه مصري بسعر فائدة ميسر ومنها القطاع الصناعي والزراعي وقطاع السياحة وقطاع التنمية المحلية والبورصة المصرية . وأشار مستشار صندوق النقد الدولي الأسبق، إلى أن الاقتصاد المصري أصبح أكثر صلابة في مواجهة التحديات؛ وهو ما ظهر جليا خلال أزمة كورونا، فالبنك المركزي استطاع أن يمارس حقه وحق مصر في الحصول على تمويل عاجل نظرا للإغلاق الذي تم في شهر مارس وأبريل ومايو ويونيو وهو شبه إغلاق للنشاط الاقتصادي. وأوضح أن البنك المركزى قام بتخفيض سعر الفائدة خلال هذا العام وحتى تلك اللحظة بنسبة 4%، 3%، وقرار خفض سعر الفائدة بنصف فى المائة جاء لعدة أسباب من أجل رؤية معدلات التضخم، وبالتالي البنك المركزى يستهدف احتواء معدلات التضخم، فالبنك المركزى استطاع خلال الفترة الماضية السيطرة على ارتفاع معدل التضخم. وأردف أن البنك الدولي توقع وصول معدل النمو في مصر إلى 3.5%، كما توقعت مدير عام صندوق النقد الدولي أن يتخطى معدل نمو الاقتصاد المصري خلال 2021 نسبة 6%، مؤكدًا أن هناك 170 دولة حول العالم معدل النمو بها سالب بسبب كورونا،لافتا إلى أن هناك 18 دولة معدل الاقتصاد بها موجب، ومن ضمنها مصر، وبكن أقل مما كانت مصر تريد استهدافه.