ألقت الإدارة العامة لحماية الآداب بقطاع الأمن الاجتماعي، القبض على إحدى السيدات في القاهرة لقيامها بالترويج لممارسة الأعمال المنافية للآداب بمقابل مادي عبر شبكة الإنترنت. يأتي ذلك في إطار جهود أجهزة وزارة الداخلية لمواجهة الجريمة بشتى صورها، لا سيما في مجال مكافحة جرائم الترويج للأعمال المنافية للآداب. وردت معلومات وأكدتها تحريات ضباط الإدارة العامة لحماية الآداب بقطاع الأمن الاجتماعي، مفادها إنشاء إحدى السيدات صفحة على أحد المواقع الإلكترونية "فيس بوك" وعرض صور فتيات ونشر بعض العبارات تبدي خلالها الاستعداد لممارسة الأعمال المنافية للآداب. وعقب تقنين الإجراءات، أمكن ضبطها حال تواجدها بمحافظة القاهرة وتبين أنها (دون عمل – مقيمة بمحافظة القاهرة – لها معلومات جنائية). وبمواجهتها أقرت باعتيادها ممارسة الأعمال المنافية للآداب عن طريق الموقع المشار إليه، وأضافت بإنشائها الصفحة لذات الغرض، كما جرى ضبط (هاتف محمول) بحوزتها، بفحصه تبين احتواءه على العديد من الرسائل النصية والمحادثات المتبادلة التي تؤكد نشاطها الآثم، وتم التحفظ على المتهمة وهاتفها المحمول تحت تصرف النيابة العامة، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية. وفي سياق منفصل كانت نيابة مدينة نصر قد قررت إحالة سيدة، للمحاكمة أمام محكمة الجنح، لاتهامها بإنشاء صفحة تروج لأعمال الدعارة عبر موقع "فيس بوك". وكشفت التحقيقات أن المتهمة أن المتهمة أنشأت الصفحة وزعمت أنها تحمل جنسية دولة أوروبية وعللت ذلك لرغبتها في زيادة زبائنها من راغبي المتعة، وطلبت مبالغ مالية للزواج العرفي، 10 آلاف جنيه مقابل زواج مسيار لمدة أسبوع. وأضافت التحقيقات أن مباحث الآداب رصدت صفحة على أحد مواقع شبكة الإنترنت تحتوي على العديد من صور الفتيات وبعض العبارات التي تبدى من خلالها المعلنة استعدادها لممارسة الأعمال المنافية للآداب بمقابل مادي. وكشفت التحريات أن الصفحة لسيدة مصرية تدعي أنها أجنبية تحت اسم "مونيكا"، تدعي أنها في العشرينات من العمر، وتبين أنها مقيمة بالقاهرة، وتبلغ من العمر 51 سنة، تستهدف راغبي زواج المسيار عرفيا مقابل مبالغ مالية لمدة أسبوع. وأنشأت السيدة الصفحة على موقع التواصل الاجتماعي للتحريض على الأعمال المنافية للآداب وممارسة الدعارةوقررت النيابة احالتها لمحاكمة الجنح
