زعمت مصادر إخوانية أن الاتحاد الأوروبى طرح لحل الأزمة التنظيم فى مصر، مبادرة تتضمن دفع «الدية الشرعية» لأسر الضحايا وتعويض المصابين مادياً، وأن هناك موافقة داخل دوائر صنع القرار الرسمية فى مصر على تلك «الدية»، واستعداد دول خليجية، أبرزها السعودية والكويت، لتمويل مثل هذه المبادرات. وتتزامن تلك المزاعم مع زيارة وفد «أصدقاء مصر فى البرلمان البريطانى» الذى يضم 17 من أعضاء مجلسى العموم واللوردات، التقوا أمس نبيل فهمى وزير الخارجية، والدكتور شوقى علام مفتى الجمهورية، فى لقاءين منفصلين، كما استقبل الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، روبرت ولتر، النائب بمجلس العموم. وخلال لقاء الوفد، وزير الخارجية، أكد اللورد البريطانى رامز بوتون أنهم جاءوا لتهنئة «السيسى» ودعم خارطة الطريق وجهود مصر فى محاربة الإرهاب. وأجاب الدكتور شوقى علام، مفتى الجمهورية، عن أسئلة طرحها الوفد البريطانى، بشأن قضايا الإعدام الخاصة بأعضاء تنظيم الإخوان، المُحالة إلى «دار الإفتاء»، وقال «المفتى» إنه «يفحص كل القضايا المحالة إليه من الجنايات تنفيذاً لقانون الإجراءات الجنائية ويدرس أوراقها باستفاضة، حتى يطمئن إلى قراره، تحقيقاً لمبادئ العدالة وسيادة القانون».