قال رئيس الوزراء البريطاني الأسبق توني بلير، إن عدم تدخل الغرب في سوريا هو المسؤول عن التمرد العنيف في دولة العراق المجاورة، وليس غزو عام 2003 الذي أطاح بالرئيس صدام حسين. دعا "بلير"، في مقال صدر اليوم، الدول الغربية إلى التدخل في سوريا. وقال إن المتطرفين "يجب مواجهتهم بقوة" أينما كانوا يقاتلون. وقاد "بلير" بريطانيا للانضمام إلى الغزو الذي قادته الولاياتالمتحدة في عام 2003، وهو الآن مبعوث السلام في الشرق الأوسط. ورفض آراء النقاد الذين يقولون إنه لولا الغزو لصار العراق مستقرا اليوم، قائلا إن آراءهم تفتقر إلى المصداقية. وكان السفير البريطاني السابق كريستوفر ماير قال إن بلير كان مخطئا، وإن الحملة العسكرية ضد صدام كانت سببا كبيرا في العنف الطائفي الذي يشهده العراق.