قال مجدى سالم، محامى أعضاء تنظيم الجهاد والسلفية الجهادية، إن جماعات الجهاد فتحت صفحة جديدة مع الدولة، ويقف أعضاؤها ضد من يثبت تورطه فى أى جريمة، والدليل على ذلك -حسب قوله- تقديمه بلاغاً ضد الشيخ أحمد عبدالله الذى قام بحرق الإنجيل رداً على الإساءة للفيلم المسىء للرسول الكريم، ونفى ما تردد حول اتهام عادل عوض شحتو عضو الجهادية السلفية، و5 آخرين بالتخطيط لتفجير السفارة الأمريكية خلال تظاهرات الجمعة الماضية رداً على الفيلم المسىء للرسول الكريم، وقال فى تصريحات خاصة ل«الوطن»: «ذهبت ووفد من المحامين إلى نيابة أمن الدولة العليا، ونيابة قصر العينى للسؤال عن التهم الموجهة لعادل شحتو، و5 آخرين ورغم ذلك لم نعرف الأسباب التى أدت إلى مداهمة منزل شحتو. وكشف ل«الوطن» أن الأمن داهم فى نفس التوقيت الذى داهم فيه منزل شحتو فجر الجمعة الماضى منزل وائل عبدالرحمن فى السيدة زينب عضو السلفية الجهادية والذى اعتقل 3 سنوات فى عهد الرئيس المخلوع مبارك وحطموا محتويات منزله ولكن لم ينجحوا فى القبض عليه. ولفت محامى الجهاد إلى قيام الأمن بمداهمة منازل 5 من حركات الجهاد فى منطقة عين شمس يوم الجمعة قبل الماضى منهم 3 شباب هم بلال إبراهيم، وهمام محمد، وشخص يدعى عادل بجانب مداهمة منزل كل من والد زوجة بلال إبراهيم، ومنزل عمه محمد صبحى، وأوضح أن بلال وهمام يتهمهما الأمن بمسئوليتهما عن القنبلة التى اكتشفها الأسبوع قبل الماضى داخل إحدى السيارات على طريق الإسماعيلية-القاهرة. وأوضح سالم أن السبب فى محاصرة أعضاء تنظيم الجهاد والسلفية الجهادية بهذا الشكل يرجع إلى وجود أيادٍ خفية داخل مصر تحاول أن تلصق الاتهامات دائماً بالسلفية الجهادية عقب المبادرة التى قاموا بها بعد أحداث رفح وزيارتهم لسيناء والتأكيد على براءة التنظيمات الجهادية الإسلامية من هذا الحادث. ونفى محامى الجهاد إلقاء القبض على أحد من المطلوبين من أعضاء السلفية الجهادية عقب مداهمة منازلهم، وأنهم تقدموا ببلاغ للمستشار عبدالمجيد محمود النائب العام، أمس الأول (الأحد)، اتهموا من خلاله وزارة الداخلية بمداهمة منازل أعضاء الجهاد والسلفية الجهادية دون اتهام محدد.