أكد الشيخ محمد الظواهرى تعرض منزل عادل عوض شحتو، عضو الجهادية السلفية بالقاهرة، لهجوم من رجال الأمن الوطنى، فجر الجمعة، لافتاً إلى أن عضو الجهادية السلفية كان يصلى الفجر وفور عودته للمنزل فوجئ بتكسير محتويات المنزل والكمبيوتر واختفاء بعض السيديهات الخاصة به. وأوضح الظواهرى، فى تصريح ل«الوطن»، أن رجالاً من الأمن الوطنى وراء هذا الهجوم، حسب أقوال شهود العيان، مرجعاً ذلك إلى محاولة الحكومة المصرية القبض على عدد من الجهاديين والسلفية الجهادية لتوصيل رسالة لأمريكا أنهم ألقوا القبض على مثيرى الشغب لتهدئة السلطات الأمريكية تجاه مصر عقب محاصرة الثوار لمبنى السفارة الأمريكية. ورفض الظواهرى عودة أسلوب زوار الفجر، الذى كان يتبعه رجال أمن الدولة فى عهد النظام السابق، مطالباً وزير الداخلية بإصدار بيان حول مداهمة منزل شحتو والتهم الموجهة إليه حتى يتم تكسير محتويات منزله بهذا الشكل. من جانبه، رفض هشام العشرى، عضو بالسلفية الجهادية، الأسلوب الذى تعامل به رجال الأمن الوطنى مع شحتو ومداهمة منزله دون استخراج إذن نيابة ودون أن يتم التحقيق معه فى التهم الموجهة إليه. وأكد العشرى أن هذا التصرف ليس من شأنه تهدئة أمريكا، لكنه سيعقد الأمور وسيدفعنا للتظاهر ضد الأمن الوطنى، متسائلاً: من فينا يحتاج للتهدئة؛ الشعوب العربية والإسلامية الغاضبة على الإساءة للرسول الكريم أم أمريكا التى احتضنت الفيلم الذى فجر المشكلة؟! جدير بالذكر أن عادل عوض شحتو اختفى تماماً عن الأنظار، منذ فجر أمس الجمعة، بعد قيام بعض جيرانه بتحذيره من الإقامة بالمنزل عقب مشاهدتهم رجال الأمن الوطنى يقتحمون منزله ويحصلون على بعض السيديهات ويكسرون جهاز الكمبيوتر الخاص به، فأغلق هاتفه المحمول واختفى بجهة غير معلومة.