عقدت الغرفة التجارية بالإسكندرية، اجتماعا بين 13 ممثلا للملحقية التجارية بعدد من دول الاتحاد الأوروبي، وأعضاء الغرفة التجارية، مساء أمس؛ لمناقشة مستقبل العلاقات الاقتصادية، وسبل تنميتها والاستثمار في مجالات السياحة والصناعة والزراعة والطاقة المتجددة والغزل والنسيج. وقالت بياتريز كانستر شانزيه، المستشار الاقتصادي والتجاري للاتحاد الأوروبي، إن الفترة الانتقالية التي مرت بها مصر خلال السنوات الثلاث الماضية لم تؤثر على حجم التبادل التجاري بين مصر والاتحاد الأوروبي، بل على العكس، شهدت السنوات العشر الأخيرة طفرة ليصب الاتحاد هو الشريك الاستثماري الأول في مصر. وأشارت إلى أن زيارة وفد الاتحاد الأوروبي، بملحقياتها التجارية بالإسكندرية، يعبر عن أهمية العلاقات الاقتصادية بين مصر ودول الاتحاد، وأن الفترة المقبلة ستشهد المزيد من التعاون من خلال طرح رؤى مشتركة بين الطرفين. وقال أحمد الوكيل، رئيس الغرفة التجارية بالإسكندرية واتحاد الغرف المصرية، خلال الاجتماع، إن مصر تسعى لمزيد من التعاون مع دول الاتحاد الأوروبي، خاصة في مجال الاستثمار وخدمات الموانئ والنقل البحري ومصادر الطاقة المتجددة، مشيراً أن إيطاليا تعد أول مستثمر يتجه لمجال الطاقة المتجددة في مصر، من خلال استثماره في تشغيل مباني بالطاقة الشمسية بالكامل. وأضاف "الوكيل" أن رجال الأعمال المصريين يسعون لخلق نظام لوجيستي جديد، يضمن تحسين أداء الاستثمار المصري، ويهدف لفتح أسواق في بلاد جديدة، وربط العلاقات مع شركاء بمختلف الدول.