أعلنت وزارة الأوقاف حالة الطوارئ، اليوم، فى جميع المساجد والزوايا، لتفعيل قانون ممارسة الخطابة، وضبط المخالفين، فى أول صلاة جمعة تقام بعد تنصيب الرئيس عبدالفتاح السيسى، وشكلت الوزارة غرفة عمليات لمتابعة خطبة الجمعة فى المساجد، والالتزام بعدم صعود المنابر لغير الأزهريين أو الحاصلين على تراخيص، إضافة إلى التزام الدعاة بموضوع الخطبة الذى حددته الوزارة وهو «قيمة الوقت»، كما خصصت خطبة الجمعة الثانية عن خطورة التحرش ومنافاته لكل الشرائع السماوية والقيم الإنسانية والأخلاق الكريمة. وقال الشيخ محمد عز، وكيل الوزارة لشئون الدعوة، ل«الوطن»، إن كل مشايخ الدعوة السلفية لم يحصلوا على تراخيص خطابة، وبالتالى من يعتلى منهم المنبر أو غيرهم من غير الحاصلين على تراخيص خطابة سيحرر ضده محضر ويُحال للنيابة وفقاً لقانون ممارسة الخطابة، وتصل عقوبة تلك المخالفة إلى الحبس من 3 أشهر إلى سنة وغرامة تتراوح بين 25 ألف جنيه و50 ألف جنيه. وأضاف «عز» أن الوزارة تنظم حملات تفتيش فى مختلف مديريات الأوقاف، لرصد المخالفات وتحرير محاضر ضد من يعتلون المنابر دون إذن، مشيراً إلى أن الجمعية الشرعية أبدت استعدادها للتعاون مع الأوقاف فى تنفيذ قانون ممارسة الخطابة، وأضاف أن بعض الجمعيات بدأت إزالة لافتاتها من واجهات المساجد، وأن الوزارة أمهلت الجمعية الشرعية حتى 20 يونيو الحالى لإزالة أى لافتة تحمل اسم الجمعية الشرعية من على المساجد.