تحمل عملية فرز أصوات الانتخابات الرئاسية مفاجأت غير سارة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وذلك مع تقدم منافسه الديمقراطي جو بايدن بفارق أصوات ضئيل في ولايات كانت محسومة لصالح ترامب خلال الأيام الماضية، وحتى الآن هناك 5 ولايات لم تحسم نتائجها بعد، ولكنها تحمل 60 من أصوات المجمع الانتخابي قادرة على قلب السباق لصالح ترامب. توقع حملة بايدن أن يتم الوصول إلى 270 صوتا بالمجمع الانتخابي، اليوم، التي يحتاجها بايدن من أجل إعلان الفوز ودخول البيت الأبيض، وفيما يلي نتائج فرز الأصوات وفقا لشبكة "فوكس نيوز". نيفادا: 6 أصوات في المجمع الانتخابي يتقدم فيها جو بايدن على دونالد ترامب، ب 604,251 صوتا يمثلون 49.4 %، بينما حصد الرئيس المنتهية ولايته 592,813 صوتا ب 48.5 %. ويستطيع بايدن الحاصل على 264 صوتا من المجمع الانتخابي، حسم الانتخابات لصالحه بمجرد الفوز في نيفادا، التي لها تاريخ من تأيد الجمهوررين، حيث فازت فيها هيلاري كلنتون في انتخابات 2016، ومن قبلها باراك أوباما في عامي 2008 و2012. - بنسلفانيا 20 صوتا في المجمع الانتخابي ما زال ترامب متقدما سباق الأصوات، ولكن بفارق ضئيل للغاية، حيث حصد 3,285,965 صوتا يمثلون 49.6 % من الأصوات، بفارق 18 ألف صوت، وحصد بايدن في المقابل 3,267,923 يمثلون 49.3% من الأصوات. ونجح ترامب في الفوز بأصوات بنسلفانيا في 2016، بينما حصل عليها الديمقراطي باراك أوباما في 2008 و2012. - جورجيا 16 صوتا في المجمع الانتخابي الولاية الجمهورية بامتياز، في طريقها لاختيار مرشح ديمقراطي، حيث نجح بايدن في إزاحة ترامب من تصدر الأصوات في الولاية، حيث حقق بايدن 2,449,371 صوتا يمثلون 49.39 %، مقابل 2,448,454 ل "ترامب" بواقع 49.37 %. وفي انتخابات 2016 ذهبت أصوات الولاية إلى ترامب، وفي انتخابات 2012 إلى مات روماني و2008 إلى جون ماكين أمام براك أوباما. - كارولاينا الشمالية: 15 صوتا في المجمع الانتخابي يتقدم ترامب بفارق معقول في الأصوات، حيث حصد 2,732,084 صوتا يمثلون 50.1 %، مقابل 2,655,383 ل "بايدن"، بواقع 48.7 %. وحصل ترامب على أصوات الولاية في انتخابات الرئاسة الأمريكية 2016 أمام الديمقراطية هيلاري كلينتون. - آلاسكا: 3 أصوات في المجمع الانتخابي هي الولاية الوحيدة الآن التي يتقدم فيها الرئيس المنتهية ولايته عن منافسه الديمقراطي بشكل كبير، فحصد ترامب 62.11 % من الأصوات، مقابل 33.5 % ل "بايدن". والولاية لها توجه جمهوري حيث سبق ومنحت الفوز للرئيس الأمريكي في انتخابات 2016، ومن قبله للجمهوريين مات روماني وجون ماكين في انتخابات 2012 و2008 على التوالي أمام باراك أوباما.
