أعلنت حركة 6 أبريل تضامنها مع طلبة وهيئة تدريس جامعة النيل "ضد الهجوم العنيف وغير المبرر من قوات الأمن المركزي داخل الحرم الجامعي لفض اعتصامهم بالقوة"، مؤكدة أن هذه خطوة "كالرجوع ألف خطوة للوراء، فحتى نظام مبارك القمعي لم يجرؤ على اقتحام الجامعات بقوات الأمن المركزي، فحري بالنظام القائم أن يكون لائقا بحكم مصر الثورة في عهدها الجديد". وأكدت الحركة أن "جامعة النيل كيان قائم قانوني كأول جامعة أهلية في مصر، كان أولى بالدولة أن تقدم لها كل الدعم والمساندة لا أن تنتزع مبانيها وأراضيها لصالح مشروع آخر مازال في طور التخطيط، والذي من الممكن إنشاؤه في أي مكان في أراضي مصر الواسعة"، مشددة على تضامنها الكامل مع "حق التظاهر والاعتصام السلميين".