بدأت بعض الولاياتالأمريكية، يوم الثلاثاء، فرز أصوات المقترعين في التصويت المبكر في الانتخابات الرئاسية، مع اقتراب ساعة الحسم. وكان فرز أصوات المقترعين في التصويت المبكر في الانتخابات الرائاسية الأمريكية، بدأ في كل من : فلوريداوجورجيا وأريزونا وكارولينا الشمالية ونيفادا. وكان أكثر من 100 مليون أمريكي أدلوا بأصواتهم بشكل مبكر في الانتخابات الرئاسية قبل يوم الاقتراع الثلاثاء، وفق آخر تعداد ل"يو إس إيلكشن بروجكت". وقال الدكتور مهدي عفيفي، عضو الحزب الديمقراطي، إن هناك فارق كبير في الأصوات بين المرشح الديمقراطي جو بايدن والمرشح الجمهوري دونالد ترامب، وجميع المؤشرات حتى الآن لصالح بايدن، ولا يمكن المقارنة بين الانتخابات الأمريكية الحالية ومثيلتها في عام 2016 لأن الآن ترامب في سدة الحكم منذ 4 سنوات. وتابع عفيفي في اتصال هاتفي ل"الوطن": "تعلمنا ألا نتوقع مثل عام 2016 على الرغم من تقدم بايدن في ولايات متأرجحة لكن حملة ترامب تحاول التشويش على هذا التقدم الذي يحققه المرشح الديمقراطي حتى الآن". ومن جانبه، قال عضو الكونجرس الأمريكي السابق، ديف برات، إن التوقعات السابقة بشأن حظوظ مرشحي الرئاسة الأمريكية كانت تشير إلى فارق واسع من 10 أو 15 في المئة، لكن هذا تراجع كثيرا، خلال الآونة الأخيرة. وأضاف برات، في مقابلة مع "سكاي نيوز عربية"، أن أرقام الاستطلاعات تظهرُ تقلص الفارق بين الرئيس الجمهوري، دونالد ترامب، ومنافسه الديمقراطي، جو بايدن. وأشار إلى ضرورة انتظار وقت طويل لمعرفة نتائج الانتخابات في بعض الولايات، وربما تصل المدة إلى أسبوع في ولايتي ميتشجان وبنسلفانيا. في غضون ذلك، يرى الدبلوماسي الأمريكي، بريت بروين، إن ترامب يحتاج إلى كسب الانتخابات في كل ولاية فاز بها، خلال انتخابات 2016. وأضاف بروين في مقابلة مع "سكاي نيوز عربية"، أنه في حال لم يفز بأريزونا أو فلوريدا أو جورجيا فإنه من شبه المستحيل أن يضمن إعادة انتخابه. وأشار إلى أن النتيجة لن تتضح، ليلة الثلاثاء الأربعاء، على الأرجح، إلا إذا كان الفارق كبيرا بين مرشحي الرئاسة الأمريكية. وذكر أن فرز الأصوات قد يستغرق أسابيع في بعض الولايات، قائلا إنه لم يحصل في تاريخ الولاياتالمتحدة أن ظهرت النتيجة النهائية بمجرد عد الأصوات. وكان الرئيس ترامب قد رجح أن يتم الإعلان عن النتائج، ليلة الثلاثاء الأربعاء، وهو أمر يستبعدهُ الديمقراطيون.