فككت السلطات المغربية 18 خلية إرهابية، تنشط في مجال تجنيد وتدريب الجهاديين في المغرب بين عامي 2011 و2013، وفق إحصاءات رسمية نقلتها، اليوم، صحيفة مغربية. وقالت صحيفة "أوجوردوي لوماروك" الفرنسية، نقلا عن أرقام نشرتها الإدارة العامة للأمن الوطني حول الإجرام في المغرب، إنه في الفترة ما بين 2011 و2013، تم تفكيك 18 خلية إرهابية. وأفادت أرقام رسمية أدلى بها مسؤول أمني مغربي من المديرية العامة للأمن الوطني في 14 مايو على القناة التلفزيونية الثانية المغربية، أن أكثر من 1000 جهادي مغربي ألتحقوا بسوريا منذ 2011 بينهم 900 مقاتل التحقوا خلال سنة 2013 وحدها. من جهة أخرى تقدر اللجنة المشتركة للدفاع عن المعتقلين الإسلاميين في المغرب، عدد المقاتلين المغاربة في سوريا وأغلبهم من السلفيين بما بين 1200 و1500 مقاتل، ويفوق مجموع المغاربة المقاتلين في سوريا 2000 مقاتل، إذا تمت إضافة الشباب المغاربة المتوجهين مباشرة من الدول الأوروبية إلى سوريا. وفي سياق آخر، أشار الإعلام المغربي، إلى أن العشرات من المقاتلين المغاربة على الحدود التركية السورية ينتظرون الضوء الأخضر من السلطات للعودة إلى بلادهم بعدما أعلنوا التوبة والانسحاب من المجموعات المقاتلة في بلاد الشام. وبحسب الإحصائيات التي تتداولها الصحافة المغربية فإن أكثر من 400 مغربي قتلوا في سوريا، من أصل حوالي 11 ألف أجنبي سافروا للقتال هناك، كما أن السلطات المغربية اعتقلت نحو 33 مغربيا عائدا من سوريا. وكان آخر بيان للأمن المغربي في 14 إبريل، على إثر تفكيك خلية إرهابية بحسب السلطات، وقال: إن المتطوعين المغاربة في سوريا يستفيدون من تدريب دقيق على استعمال الأسلحة وتقنيات التفجير والعمليات الانتحارية، قبل تعبئتهم من أجل العودة إلى أرض الوطن لتنفيذ عمليات إرهابية من شأنها زعزعة أمن واستقرار البلاد.