حذرت جمعية "سانت إيجيديو" الكاثوليكية الإيطالية، اليوم، من تعرض المسيحيين في العراق لأعمال عنف بعد أن سيطر تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام "داعش" المتطرف على مدينة الموصل وفرار نحو نصف مليون من سكانها. وقالت الجمعية -تدعو إلى الحوار بين الأديان- إنه من المعلومات القليلة التي تخرج من الموصل، يبدو أن المسيحيين يقعون مرة أخرى ضحايا ل"الإرهاب" وسفك الدماء، مشيرة إلى أن اندلاع العنف الذي يخوضه المتطرفون يعرض للخطر مشروع الاندماج الديني والتنمية الاجتماعية التي تقوم على التعايش والتعاون بين المسيحيين والمسلمين. وأوضحت جمعية "سانت إيجيديو" الكاثوليكية الإيطالية، أن حوالى نصف مسيحيي العراق وعددهم 400 ألف شخص يعيشون في محافظة نينوى، مشيرة إلى تقارير عن وقوع العديد من الضحايا ومهاجمة مبان مقدسة وكنائس وأديرة أضرمت فيها النار. ودعت الجمعية الإيطالية، المجتمع الدولي والحكومة العراقية إلى بذل كل ما بوسعهم لمنع تصاعد العنف.