يواجه وزير الدفاع الأمريكي تشاك هاجل، نوابا غاضبين حيث إنه أول مسؤول من إدارة الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، يدلي بشهادته علنا حول صفقة تبادل السجناء المثيرة للجدل مع حركة "طالبان". ومن المقرر أن يمثل "هاجل" اليوم أمام لجنة الخدمات المسلحة في مجلس النواب التي تحقق في هذه الصفقة التي تمخض عنها الإفراج عن السرجنت بوي بيرجدال، بعد 5 سنوات أمضاها في أسر طالبان. وفي المقابل، نقلت الولاياتالمتحدة 5 من قادة حركة طالبان الأفغانية من السجن الأمريكي في خليج جوانتانامو بكوبا، إلى إمارة قطر. وانتقد الجمهوريون وبعض الديمقراطيين بشدة إدارة أوباما لعدم ابلاغ الكونجرس مسبقا، فيما اتهم البعض الرئيس بخرق قانون يتطلب الإخطار بالإفراج عن سجناء جوانتانامو قبل 30 يوما من إتمام العملية. وهناك أسئلة أخرى حول ما إذا كان بيرجدال فر من الخدمة وما إذا كانت الولاياتالمتحدة تنازلت أكثر من اللازم في سبيل إطلاق سراحه. وأشار أعضاء في الكونجرس إلى معلومات استخباراتية تفيد بأن المعتقلين قد يعودون إلى ساحة المعركة في أفغانستان. وقال الأميرال جون كيربي، المتحدث باسم البنتاجون، إن هاجل سيوضح لماذا كان قرار تبادل السجناء هو "القرار الصائب". وأضاف أن الإدارة كانت لديها "فرصة صغيرة جدا" لضمان الإفراج عن بيرغدال واغتنمت الفرصة.