أعلن شباب الحملة الانتخابية للرئيس عبدالفتاح السيسى عن تدشينهم لجبهة «شباب الجمهورية الثالثة» استعداداً لخوض الانتخابات البرلمانية، والمنافسة فى انتخابات المجالس البرلمانية، فيما قالت مصادر مطلعة إن الجبهة ستبدأ مفاوضات مع تحالف عمرو موسى، رئيس لجنة الخمسين، واللواء مراد موافى، رئيس جهاز المخابرات الأسبق، للمشاركة فى ائتلاف انتخابى موسع. وقال طارق الخولى، عضو لجنة الشباب، ل«الوطن»: إن مؤتمراً صحفياً سيعقد اليوم للكشف عن آليات عمل الجبهة فى الفترة المقبلة، لافتاً إلى أنها ستضع شروطاً محددة لاختيار الشباب حتى يكونوا قادرين على المنافسة البرلمانية، وستستعين بعدد من الخبراء والبرلمانيين لتقديم دورات تدريبية للشباب. وأشار «الخولى» إلى أن العدد المبدئى للمقاعد التى تسعى الجبهة للمنافسة عليها فى انتخابات النواب من 50 إلى 100 مقعد، ويجرى التنسيق حالياً مع عدد من شباب الحملة السابقين فى المحافظات لاختيار الأفضل من بينهم. فى سياق متصل، قال محمود نفادى، مؤسس تحالف «تحيا مصر»، إن التحالف وافق على الانضمام لتحالف «موسى - موافى»، لافتاً إلى أن «تحيا مصر» يضم 7 أحزاب منها: الصرح، والثورة المصرية، وإحنا الشعب، وحماة مصر، والميثاق، فضلاً عن حملة شعب مصر، وتسعى تلك القوى إلى الحصول على 100 مقعد فى البرلمان المقبل، بالتنسيق مع باقى القوى المدنية. وقال طارق نديم، رئيس حزب الصرح: إن الائتلاف الجديد سيكون شريكاً مع تحالف انتخابى أكبر لتوحيد الأحزاب المدنية، وتشكيل جبهة برلمانية مساندة للرئيس السيسى فى تنفيذ برنامجه، فيما قال طارق زيدان، رئيس حزب الثورة المصرية، إن هناك تواصلاً مع جميع الأحزاب المدنية للتشاور بشأن انتخابات مجلس النواب. من جانبه، قال الكاتب الصحفى مصطفى بكرى، المتحدث باسم جبهة مصر بلدى، إن الاجتماع الأخير لقيادات الجبهة حضره كل منسقيها للبدء فى إجراءات تأسيس حزب، ومناقشة قضايا الانتخابات البرلمانية والتحالفات الانتخابية، مضيفاً: «الاجتماع الذى ترأسه اللواء أحمد جمال الدين، المنسق العام، أكد ضرورة أن يبدأ الموكلون الأساسيون فى جمع توكيلات إنشاء الحزب، على أن يكون قدرى أبوحسين، الأمين العام، وكيلاً للمؤسسين، بالإضافة إلى عثمان محمد عثمان، أمين التنظيم، وسيتبع تقديم الأوراق للجنة شئون الأحزاب انتخاب رئيس الحزب وقياداته». وأوضح «بكرى» أنهم سيقدمون أوراق الحزب حتى يتمكنوا من المشاركة فى انتخابات البرلمان من خلاله، أو بالمشاركة فى تحالفات مع أحزاب أخرى، متابعاً: «أكدنا خلال الاجتماع أهمية وحدة التحالف الانتخابى بين كافة القوى والأحزاب». من جهة أخرى، أعلنت الجبهة الحرة للتغيير السلمى عن عزمها البدء فى الاستعداد للاحتفال ب30 يونيو، وأنها بدأت بالتواصل مع عدد من شباب الأحزاب والقوى الشبابية لتنظيم الاحتفالية. وقال عصام الشريف، المنسق العام للجبهة، إنه سيجرى التشاور مع أجهزة الدولة وكل القوى المدنية لعمل احتفالية لتخليد ذكرى 30 يونيو، والتأكيد على أنها كانت استكمالاً لثورة 25 يناير، مشيراً إلى أنها ستشهد تكريم بعض شباب الثورة والشخصيات العامة وعدد من الإعلاميين ورموز الوطن عرفاناً بدورهم فى النضال من أجل العيش والحرية والكرامة الإنسانية، وسيكون الاحتفال بمثابة رسالة لكل دول العالم بأن ما حدث فى مصر كان ثورة شعبية، واحتفالاً بإنجاز استحقاقين من خارطة المستقبل. وأشار «الشريف» إلى أنه سيجرى تكريم المستشار عدلى منصور، الرئيس السابق، على دوره الكبير فى إنقاذ مصر من الفوضى وإنجاز خارطة الطريق.