وقعت المنظمة الإفريقية للثقافة وتنشيط السياحة والتسويق الرقمي "أفروأكت"، برئاسة الدكتور حسين أبوالعطا مع جمعية رجال الأعمال المصريين الأفارقة، بروتوكول تعاون مشترك، لإثراء العمل المصري الإفريقي بحضور دكتور حسام درويش الأمين العام للمنظمة. وقال دكتور حسين أبوالعطا، رئيس المنظمة الإفريقية "أفروأكت" للثقافة وتنشيط السياحة والتسويق الرقمي، إنه يدعم التعاون المشترك وتبادل الخبرات والمعلومات، بما يثري العلاقات المصرية الإفريقية ودفع العلاقات على المستوي الثقافي والاقتصادي السياحي إلى أقصى درجات النمو. ومن جانبه قال دكتور يسرى الشرقاوي، رئيس مجلس ادارة جمعية رجال الأعمال المصريين الأفارقة، إن البروتوكول سيشمل تقديم الخدمات والمعلومات والفاعليات استنادًا إلى مبدأ العمل المشترك غير الهادف للربح وتحقيق مبادئ الشفافية لخدمة الطرفين. وأكد أن العمل من خلال أعضاء الطرفين فى مجالات المال والأعمال والاقتصاد في مصر والقارة الإفريقية بعد اتخاذ كافة الإجراءات القانونية المطلوبة إن وجدت بالإضافة إلى تقديم المعلومات والبيانات وتبادل الخبرات بين الطرفين وكيفية توظيف ذلك تسويقيا. وأشار رئيس مجلس ادارة جمعية رجال الأعمال المصريين الأفارقة، إلى تبادل الزيارات العامة المشتركة بين الطرفين من مصر وإفريقيا لخدمة التعاون الاقتصادي وتحقيق الخدمات لمجتمع الأعمال من الجانبين، بالإضافة إلى نشر الكتب الدورية التسويقية والكتالوجات والقوانين والتعليمات التجارية والفاعليات بين الطرفين. وفي ذات السياق، لفت دكتور حسام درويش الأمين العام للمنظمة الإفريقية للثقافة وتنشيط السياحة والتسويق الرقمي "أفروأكت" أن البرتوكول سيتضمن التنسيق بين الطرفين، لتدشين "فاعليات – مؤتمرات – ندوات تسويقيه وعلمية وتعريفية في المجالات المختلفة"، بالإضافة إلى التعاون في مجال التدريب وفتح آفاق تسويقية للتدريب ووضع خطط تدريبية متكاملة في القطاعات المختلفة. وأوضح أن البروتوكول تضمن ضرورة التنسيق والتعاون المتبادل مع جمعية رجال الأعمال المصريين الأفارقة وإجراء المناقشات والاجتماعات على مستوى رفيع بهدف الوصول إلى خطط تجارية / تسويقية، وشراكات استراتيجية أو اتفاقيات من شأنها تحقيق المنفعة والتنمية الاقتصادية المتبادلة. وأضاف درويش أنه سيجري عقد الاجتماعات اللازمة لمناقشة الفرص كلما دعت الحاجة إلى ذلك مع جمعية رجال الأعمال المصريين الأفارقة، مؤكدًا أنه سيتحمل كل طرف مراعاة الشروط حول مسئوليته عن الأعضاء المشاركين من كل طرف في أي عمل مجتمعي وخدمي من الجانبين، ويتولى كل طرف تنسيق وإخطار جهاته الإدارية والتنفيذية بالشكل الذي يضمن سريان هذا البروتوكول.