أعلنت الجمعية المصرية لدعم مرضى السرطان، أمس، إطلاق حملة "حكاية بطلة في مصر" بالتعاون مع إحدى شركات الأدوية وجامعة القاهرة، حيث تهدف الحملة إلى توعية السيدات بأهمية الكشف المبكر عن سرطان الثدي وصلة ذلك بنسب النجاة التي قد تصل إلى 90%. وأكد الدكتور محسن مختار، مدير مركز الأورام بقصر العينى، ورئيس الجمعية المصرية لدعم مرضى السرطان، أن الحملة سوف تصب كل أنشطتها التوعوية بأهمية الفحص الذاتي الشخصي للتوعية بسرطان الثدي. وتابع أنه بالرغم من أن أسلوب الفحص الذاتي للثدي ليس دائمًا طريقة معتمدة لاكتشاف الإصابة بسرطان الثدي، فقد أبلغ عدد كبير من النساء أن أول علامة ظهرت لديهن على سرطان الثدي كان تورمًا جديدًا بالثدي اكتشفنه بأنفسهن، لهذا السبب، يوصي الأطباء بأن تكون المرأة على دراية بالسمات الطبيعية للثديين. ومن جانبه، أكد الدكتور سامح الباجوري، رئيس مجلس شركة ساندوز، أن الحملة تأتي بمناسبة الشهر العالمي للتوعية بسرطان الثدي والمعروف ب"أكتوبر الوردي"، وانطلاق العديد من حملات التوعية بسرطان الثدي عالميا ومحليا لنشر أهمية الكشف المبكر عن المرض في أولى مراحله. وتابع أنه منطلق الاهتمام بدعم مرضي السرطان والالتزام بتوفير كافه سبل الرعاية الممكنة لمحاربات سرطان الثدي، بدأت شركة ساندوز رعاية حملة حكاية بطلة لمكافحة سرطان الثدي وتهدف الحملة إلى أن تكون أكثر شمولا وتأثيرا من خلال زيادة عدد المستفيدات من الكشف المبكر وذلك عن طريق التواجد بشكل مكثف في جميع أنحاء الجمهورية حيث تعتبر التوعية الخطوة الأولى في المعركة ضد سرطان الثدي. الجدير بالذكر أن الحملة تهدف إلى أهمية الكشف المبكر ودعم مرضى الأورام بكل الوسائل المتاحة نفسيا وعمليا كذلك تعليم وتدريب كوادر طبية على إجراءات الكشف والوصول لرأي المرضي لمعرفة احتياجاتهم وذلك عن طريق اجتماعات مغلقة مع المرضي للحصول على توصياتهم. وتتطلع الحملة إلى القيام بعمل وحدات للتوعية داخل المولات والنوادي بالإضافة لحلقات الدعم نفسي لمرضي سرطان الثدي واجتماعات مع المرضى للحصول على التوصيات اللازمة لصالح وخدمة المرضي.
