سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
«دولى الإخوان» يعقد 3 اجتماعات فى تونس ولندن وتركيا لوضع خطة «المواجهة» مؤتمر «اسطنبول» يتوعد المجتمع الدولى بعدم الاستقرار حال «شرعنة» حكم «المشير».. ومصدر أمنى: يحتاجون علاجاً نفسياً
عقدت قيادات التنظيم الدولى للإخوان، 3 اجتماعات مغلقة، أمس، فى تونسولندنوتركيا، بالتزامن مع حلف الرئيس عبدالفتاح السيسى اليمين الدستورية، لوضع خطة المواجهة المقبلة مع النظام الجديد. ففى تركيا، عقد أعضاء ما يسمى بتحالف دعم الشرعية، التابع للتنظيم، مؤتمراً تحريضياً ضد «السيسى» حضره مجدى سالم، القيادى بتنظيم الجهاد، ونزار غراب، عضو التحالف، وقالوا فى بيانه الختامى: «إن الانتخابات الرئاسية ليست معبرة عن الشعب المصرى، وما حدث لا يمكن أن يولد شرعية للسيسى لأنه انقلب على مرسى، ونعلن عدم اعترافنا به رئيساً للبلاد، أو بالدستور الجديد وخارطة الطريق، ونحذر المجتمع الدولى من أن أية محاولة لشرعنة السيسى، هى عمل غير قانونى وغير أخلاقى، وسيؤدى إلى عدم استقرار». وفى تونس، ترأس راشد الغنوشى، عضو مكتب الإرشاد العالمى وزعيم حركة النهضة التونسية، اجتماعاً للتنظيم، حضره عزام التميمى، ممثلاً عن مكتب الإخوان فى لندن، ومحمد يتيم، القيادى الإخوانى فى المغرب. وقال عزام التميمى، خلال الاجتماع: «إن فكرة الإخوان لن تقتل». من جانبه قال «الغنوشى»: «ليست المعركة بين علمانية وإسلامية، بل الحقيقة هى حرب بين الديمقراطية والدكتاتورية، والإسلام يريد الحرية». وفى لندن، ترأس جمعة أمين، نائب المرشد، وإبراهيم منير، أمين التنظيم الدولى، اجتماعاً بحضور محمد سودان، أمين لجنة العلاقات الخارجية بحزب الحرية والعدالة، ومنى القزاز، وعبدالله الحداد، المتحدثين باسم التنظيم فى بريطانيا. من جانبه علق مصدر أمنى على اجتماعات التنظيم الإخوانى قائلاً «كنا نتعامل مع أعضاء الإخوان باعتبارهم جماعة إرهابية صاحبة أفكار شاذة فضلاً عن العنف والإرهاب، لكن الآن وضح أن أعضاء التنظيم مرضى نفسيون ويحتاجون لعلاج نفسى، واحتجازهم فى مشافٍ طبية نفسية لعلاجهم من الهوس والمرض النفسى الذى انتابهم».