أدت الحكومة الأردنية الجديدة برئاسة بشر الخصاونة، اليوم الاثنين، اليمين الدستورية أمام العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني. وكلّف العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، الخصاونة البالغ من العمر 51 عاما، الأربعاء، بتشكيل حكومة جديدة تضم 31 وزيرا، بعد استقالة رئيس الوزراء السابق عمر الرزاز. وجرى تعيين ثلاثة نواب لرئيس الوزراء، واحتفظ أيمن الصفدي بحقيبة وزارة الخارجية، بينما ظلّ محمد العسعس وزيرا للمالية، وفقا لما ذكرته قناة "سكاى نيوز عربية" وأسندت حقيبة الداخلية لمدير قوات الدرك سابقا توفيق الحلالمة، ليحل مكان وزير الداخلية السابق سلامة حماد. واختير السفير الأردني في القاهرة علي العايد وزيرا لشؤون الإعلام، بدلا من أمجد العضايلة. وغاب اسم وزير الصحة سعد جابر عن التشكيلة الحكومية الجديدة، إذ ذهبت حقيبة الصحة لنذير عبيدات الناطق باسم اللجنة الوطنية للأوبئة. وقدم رئيس الوزراء الأردني، عمر الرزاز، فى الرابع من أكتوبر الجاري، استقالته للعاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، الذي قبلها وكلفه بتصريف الأعمال لحين اختيار رئيس جديد للوزراء وتشكيل حكومة. وقال بيان صادر عن الديوان الملكي إن "الملك عبد الله الثاني، قبل استقالة حكومة عمر الرزاز، وكلف الرزاز والحكومة بالاستمرار بتصريف الأعمال لحين اختيار رئيس الوزراء وتشكيل الحكومة الجديدة". يشار إلى أنه بحسب الدستور الأردني، فإن استقالة رئيس الوزراء تعني استقالة كامل أعضاء الحكومة. وفي 27 سبتمبر الماضي، قرر العاهل الأردني حل مجلس النواب الحالي تمهيداً لإجراء انتخابات تشريعية في العاشر من نوفمبر المقبل، مع انقضاء أربع سنوات من عمر المجلس الحالي، إذ تجرى الانتخابات وفق الدستور مرة واحدة كل أربع سنوات. وتوجب الفقرة الثانية من المادة الرابعة والسبعين من الدستور الأردني على الحكومة تقديم استقالتها خلال أسبوع من تاريخ الحل، ولا يجوز تكليف رئيسها بتشكيل الحكومة التي تليها. وأعلنت الهيئة المستقلة للانتخابات بالأردن في 29 يوليو تحديد العاشر من نوفمبر المقبل، موعداً لإجراء اقتراع نيابي مع انتهاء دورة المجلس الحالي. وشكل الرزاز حكومته في 14 يونيو 2018 عقب استقالة حكومة هاني الملقي إثر احتجاجات شعبية، بسبب تعديل قانون ضريبة الدخل الذي زاد من مساهمات الأفراد والشركات.